إصابة مستوطنين إسرائيليين بعملية بطولية للمقاومة الفلسطينية جنوب نابلس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
نفذت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم عملية بطولية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شاباً فلسطينياً أطلق النار على سيارة للمستوطنين في بلدة حوارة، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أنها ستواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال و مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لدى المقاومة منذ 10 سنوات.. إطلاق أسيرين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة .. من هما؟
أطلقت كتائب القسام أسيرين إسرائيليين السبت، قضيا أكثر من 10 سنوات في الأسر، دون أن تطالب حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما، على مدار هذه المدة الطويلة.
وفي إطار الدفعة السابعة والأخيرة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، وقوات الاحتلال، أفرجت "كتائب القسام" عن الأسير أفيرا منغستو وهشام السيد، واللذان أسرا في عمليتين منفصلتين قبل ما يزيد عن 10 سنوات متواصلة. فما قصتهما؟
أفيرا منغستو
جندي إسرائيلي أسرته المقاومة في غزة يوم السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، حين دخل السياج الفاصل من منطقة زيكيم شمال غرب قطاع غزة.
منغستو من مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، تعود أصوله إلى إثيوبيا وهو من طائفة الفلاشا، وهي ملحقة باليهودية، ولكن لا يعترف بيهوديتها بعض الحاخامات من ذوي النفوذ في المجتمع الإسرائيلي، وهذا ربما يفسر إهماله وعدم المطالبة بإطلاق سراحه طوال سنوات أسره في غزة.
ووفق تصريحات سابقة لكتائب القسام، لم تطالب حكومة الاحتلال عبر أي من الوسطاء بفتح قضية الأسير منغستو منذ اختفائه، ولم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيًا".
وبثت كتائب القسام مطلع 2023 فيديو لمنغستو وهو داخل أسرع في قطاع غز، الأمر الذي أحدث جدلا واسعا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط اتهامات لحكومة الاحتلال بالتخلي عنه.
تقول عائلة منغستو ومنظمة حقوقية إن أفيرا يعاني من اضطراب نفسي، وتم تسريحه في آذار/ مارس 2013 من الخدمة العسكرية.
ولأكثر من مرة اتهمت عائلة منغستو، حكومة الاحتلال بتعمد إهمال ابنها وعدم المطالبة بإعادته لأسباب تمييزية، كونه أسود البشرة من أصول إثيوبية.
هشام السيد
ينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، ويسكن قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها دولة الاحتلال وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
خدم سابقا في جيش الاحتلال، وتقول منظمة "مسلك" الإسرائيلية إن السيد دخل قطاع غزة في 20 نيسان/ أبريل 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين دولة الاحتلال وشمالي القطاع.
وتوضح أن السيد يعاني من اضطرابات نفسية، فيما أشارت مصادر في الداخل الفلسطيني أنه تطوع للخدمة بالجيش في آب/ أغسطس 2008، فيما تم تسريحه بعد أقل من 4 شهور بدعوى أنه غير مناسب للخدمة.
وسبق أن كشفت القسام، عبر مقطع فيديو نشرته عام 2022، عن تدهور طرأ على صحة السيد، حيث ظهر ممدا على فراشه ومتصلا بخرطوم أكسجين.
عانى السيد من التهميش أيضا حاله حال أفرام منغستو، إذ لم تطالب حكومة الاحتلال بالإفراج عنه، وتركته في الأسر نحو 10 سنوات متواصلة، وذلك على خلفية أصوله العربية.
متابعة | كتائب القسام تعرض مشاهد للجندي الأسير لديها هشام السيد على جهاز التنفس pic.twitter.com/sEIhqlAcH0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) June 28, 2022