اسدى الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم، أوامر رئاسية بإعفاء البلديات الفقيرة والضعيفة من أعباء وتكاليف التكفل بالمدارس الابتدائية.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فإن الدولة ستتحمل الدولة أعباء وتكاليف التكفل بالمدارس الابتدائية بالبلديات الفقيرة والضعيفة.

هذا وأمر الرئيس تبون بدفع منحة التمدرس، على الأقل شهرا، قبل تاريخ الدخول المدرسي ابتداء من السنة المقبلة

كما شدد،  على إيلاء الأهمية البالغة والاستثنائية للمطاعم المدرسية في المناطق البعيدة.

بالإضافة الى تحميل الولاة ابتداء من الموسم المقبل مسؤولية التكفل والإشراف التام والمباشر على الدخول المدرسي في ولاياتهم.

وأضاف ذات البيان، بأن الرئيس تبون أمر بالإسراع في استحداث ديوان وطني للمطاعم المدرسية يتكفل حصرا بعملية الإطعام.

كما تم اسداء تعليمات رئاسية باستحداث صندوق للتضامن، يشرف عليه قطاع التضامن الوطني يتكفل حصرا بالعملية التضامنية المدرسية خصوصا منحة التمدرس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": تأخذ "اللجنة الخماسية" التي تتعاطى في الشأن الرئاسي والتي تضمّ العواصم الآتية: واشنطن والرياض وباريس والقاهرة والدوحة قسطاً من الراحة في انتظار جلاء صورة الميدان. وتتحرّك المملكة العربية السعودية على صعيد المنطقة ككل ولا يقتصر حراكها على لبنان وفلسطين فقط، وهذا الأمر ظهر من خلال استضافتها القمة العربية- الإسلامية التي ناقشت أوضاع لبنان وغزة.

وإذا كانت الرياض تعمد إلى تبريد الجبهات المباشرة مع طهران، إلّا أن هذا التبريد لا ينسحب على أجنحة إيران في المنطقة وخصوصاً في اليمن ولبنان. وفي هذا السياق، يتمّ الحديث عن اتصالات من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تكفّ بموجبها إيران نشاط أجنحتها عن المنطقة مقابل ضمانات باستمرار النظام الإيراني في الداخل وعدم التعرّض له.

وتطلّ فرنسا مجدّداً على الساحة اللبنانية عبر حراك دبلوماسي يقوم به قصر الإليزيه من جهة والسفارة الفرنسية في بيروت. وتشير المعلومات إلى حصول اتصالات بين الإليزيه وكبار المسؤولين السعوديين، طُرحت من خلالها الأزمة اللبنانية، سواء السياسية أم العسكرية. وثمّة اتفاق على متابعة الاتصالات وتأمين بيئة مناسبة لإبرام تسوية متوازية تعيد لبنان إلى حضنه العربي والعالمي.

ومن جهة ثانية، تشير معلومات "نداء الوطن" إلى أن السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو يقوم بجولة على عدد من المسؤولين والكتل، ويعرض مخاطر استمرار الأزمة السياسية والرئاسية، ويؤكّد استعداد بلاده لمساعدة اللبنانيين للوصول إلى حلّ للأزمات.

وتروّج الدبلوماسية الفرنسية لوجود تنسيق بين باريس والرياض، وأن باريس لا تتحرّك بمفردها على الساحة اللبنانية، بل تنسّق خطواتها مع المملكة التي تملك نفوذاً كبيراً على الساحة السنية واللبنانية. وقد يصل هذا التنسيق إلى مراحل متقدّمة خصوصاً أن الدبلوماسية الفرنسية تروّج لعودة سعودية إلى لبنان بعد الانتهاء من الأزمة وعودة الوضع اللبناني إلى ما كان عليه قبل تغيير وضعية لبنان السياسية.

تولّت باريس في فترات سابقة التواصل مع إيران وحاولت مدّ الجسور من أجل الوصول إلى حلول في لبنان والمنطقة، لكنها باءت بالفشل لأن طهران تريد إبرام التسوية مع الولايات المتحدة الأميركية وليس مع فرنسا. وانطلاقاً من هذه الوضعية يغيب التواصل بين باريس وطهران.

وتؤكّد الإدارة الفرنسية أن التنسيق الحالي يتمّ مع المملكة العربية السعودية، والرياض قد تتفاوض مع طهران عندما يحين زمن التسوية الرئاسية، لكن للرياض حساباتها، وهي لا تريد الغرق في الوحول اللبنانية قبل انجلاء صورة الحرب الكبرى في المنطقة وإبرام تسوية شاملة تُحلّ بموجبها الملفات العالقة.

لا تستبعد الدبلوماسية الفرنسية زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان أو أي مسؤول فرنسي إلى بيروت إذا اقتضت الحاجة، لكن التركيز في هذا التوقيت على وقف إطلاق النار وإنهاء التدمير الذي يشهده لبنان. وتفرض الواقعية على باريس عدم الحماسة قبل استلام ترامب مقاليد الحكم في واشنطن لكي لا تتكرّر تجارب الفشل الفرنسي السابق.
 

مقالات مشابهة

  • نشرة إنذارية/ تساقطات ثلجية مرتقبة في ستة أقاليم
  • الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!
  • الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية
  • رغم لائحة الانضباط المدرسية| «عصا المعلم» تتصدر المشهد.. الأسباب والحلول
  • وزير التربية يعلن عن مشروع ضخم لتعزيز الصحة المدرسية
  • مشاركة واسعة في مهرجان الشطرنج المدرسي بالمحافظات
  • البابا يدعو لإعفاء الدول الفقيرة من الديون
  • دراسة تحث صندوق النقد على بيع الذهب لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ
  • ترامب يتطرق إلى فرضية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة
  • دراسة تطالب ببيع جزء من ذهب صندوق النقد لدعم الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ