رئيس منطقة أسوان الأزهرية يُتابع حلقات الرواق الأزهري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تابع الدكتور سيد حسن حسين، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، يُرافقه الدكتور أحمد رضوان، مدير فروع الرواق الأزهري بأسوان، حلقات الرواق بفرع معهد الإمام محمد متولي الشعراوي، وذلك للاطمئنان على انتظام العمل وتلافي أي سلبيات والتأكد من حسن سير العمل بالرواق.
-
و أعرب الدارسين عن سعادتهم لالتحاقهم بالرواق الأزهري وحفظ القرآن الكريم على أيدي محفظين أكفاء من الأزهر الشريف، يأتي هذا برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، الدكتور هاني عودة عواد، المدير العام للجامع الأزهر.
وفي سياق مُتصل في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، قام اليوم الثلاثاء، الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، بتفقد معهد المنصورية الابتدائي، للاطمئنان على وصول حركة الندب الجديدة وتنفيذها، وكذلك تفقد فناء وفصول المعهد وباقي مرافقه، للتأكد من درجة كفاءة المعهد ومدى استعداده للعام الدراسي الجديد.
كما وجه رئيس الإدارة المركزية الشكر للشيخ محمد طه، شيخ المعهد، وحثه على بذل مزيد من الجهد لبدء العملية التعليمية بكامل قوتها، وفي هذا السياق أعتمد فضيلته خطة متابعة لمديري المراحل وموجهي العموم لمتابعة استعدادات معاهد المنطقة للعام الدراسي الجديد، على أن يتم التنسيق والتعاون مع مديري الإدارات التعليمية، وطرح المقترحات والحلول لأي مشكلة طارئة خاصة بجاهزية المعاهد لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، مُشددًا على الإبلاغ عن أي معهد يتراخى في أداء مهامه في هذا التوقيت المهم، مُؤكدًا كذلك على اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المقصرين في أداء مهامهم الوظيفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة أسوان الأزهرية الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
ثالثة الحاملات تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تشرد من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.
مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.
ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.
بعد هروب روزفيلت وقبلها ايزنهاور، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.
على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.
مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.