مدير المخابرات بالجزيرة.. لجنة امن الولاية تعاملت مع أي طابور في مدني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الجزيرة – نبض السودان
أكد العميد أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة لدى لقائه اليوم بأمانة حكومة الولاية بمدني وفداً من القيادات الأهلية والنظار والعمد بالولاية بحضور الأستاذ مصطفى دفع الله أمين عام حكومة ولاية الجزيرة أن لجنة أمن الولاية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة لمنطقة شمال الجزيرة إلى جانب تعزير الإرتكازات وإن اللجنة في حالة إنعقاد دائم وتراقب الوضع عن كثب وأشار إلى أن الولاية وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين جميع مداخل الولاية داعياً المواطنين لعدم الإلتفات للشائعات التي تبثها الآلية الإعلامية للمتمردين.
وقال إن هذة الشائعات تعمل علي إحداث الهلع وسط المواطنين وأضاف ( إن لجنة امن الولاية تعاملت مع أي طابور في مدني) ..
وامتدح مدير جهاز المخابرات العامة دور الإدارات الشعبية ووقفتهم الصلبة مع القوات المسلحة ودعم المعسكرات وإستنفار المجاهدين وطمأن المواطنين بإستقرار الأوضاع الأمنية في معظم أنحاء الولاية.
من جانبه أكد أمين عام الحكومة أن الإدارات الأهلية ظلت تلعب دوراً كبيراً في المجتمع المحلي وإسناد القوات المسلحة وجدد جاهزية حكومة الولاية لتقديم الدعم وإسناد معسكرات المستنفرين.
فيما أوضح المتحدثون من الإدارات الأهلية إن الزيارة لمدني تأتي للإطمئنان على الأوضاع الأمنية في الولاية خاصة في ظل الحرب الدائرة في الخرطوم وخاصة أن ولاية الجزيرة تعتبر منطقة تماس في منطقة شمال الجزيرة التي تتعرض لاحداث إعتداءات متكررة وأكد وفد الإدارة الأهلية جاهزية أكثر من 120 ألف مستنفر للدفاع عن الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المخابرات الولاية امن بالجزيرة لجنة مدير
إقرأ أيضاً:
وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
طولكرم - صفا اعتصم ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، تضامنًا واسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المساندة لهم، والمطالبة بحريتهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الحماية لهم. وأكدوا دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال. وحمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة في ظل ما يعانونه مع دخول فصل الشتاء، وعدم السماح لمؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإدخال الملابس الشتوية للمعتقلين، إلى جانب جملة من العقوبات تفرضها إدارة مصلحة السجون بتعليمات من المتطرف بن غفير، من ضرب وتنكيل وتقليص بالمأكل والمشرب والاستحمام، ما نتج عنه انتشار الأمراض الجلدية وإهمال طبي". وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري للمعتقلين، والضغط نحو إدخال الملابس الشتوية والأغطية لهم، خاصة في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية الباردة. بدوره، قال إيهاب الترك شقيق المعتقل عمر الترك من مخيم طولكرم، إنه لا يوجد أي أخبار عن شقيقه الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ تسعة أشهر بحكم إداري. وأشار إلى أنه تم تمديده إداريًا ستة أشهر أخرى، وأن أي أخبار عنه تصلهم فقط من المعتقلين المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.