12 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: علاقة غير مستقرة بين بغداد، التي تُمثّل الحكومة الاتحادية العراقية وفقاً للدستور الجديد الذي أقر عام 2005، وحكومة إقليم كردستان في أربيل، منذ التغيير العام ٢٠٠٣ والذي أتاح لا للاقليم صلاحيات إدارية واسعة،  حتى يكاد ان يكون دولة مع وقف التنفيذ.

وتتناوب الازمات على ملفات عالقة لم تجد لها حلا، بل توافقات وقتية لا تدوم طويلا، وأبرزها  ملف كركوك وحصة إقليم كردستان من الموازنة المالية وقانون النفط والغاز، و المنافذ الحدودية  وتوحيد السلطة القضائية، والصلاحيات الأمنية والإدارية لبغداد داخل الإقليم.

وتوجه أربيل والاكراد الاتهامات لقوى الإطار التنسيقي بعدم الالتزام باتفاق تشكيل الحكومة،  فقد اتهمت حكومة إقليم كردستان، الإطار التنسيقي بعد تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بكركوك والموازنة.

والخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان في العراق لها جذور تاريخية وسياسية عميقة، وتشمل مجموعة من العوامل التي تجعلها صعبة الحل اذ يمتد التوتر بين الجانبين، إلى فترات تاريخية طويلة من التهميش والاستبداد تحت حكم الأنظمة العراقية السابقة، وخاصة في عهد النظام البعثي.

والمناطق المتنازع عليها، تحتوي على موارد نفطية هامة، وهذا يؤدي إلى تنافس حول التحكم في هذه الموارد وتوزيع الإيرادات بين بغداد وإقليم كردستان.

و هناك خلافات حول الحدود والمناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وهذا يزيد من التوتر.

وتشكل الهوية القومية والدينية للمجتمعات المختلفة في العراق عاملاً آخر يسهم في التوتر بين الأطراف.

تاريخياً، هناك تقدم وتراجع في العلاقات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وقد شهدت فترات هدوء وتوصل إلى اتفاقيات، وفترات أخرى من التصاعد في التوتر.

والحلول لهذه النزاعات تتطلب تفاهماً عميقاً وإرادة سياسية من جميع الأطراف المعنية. من الممكن أن تشمل هذه الحلول تقاسم الإيرادات النفطية بشكل عادل، وحل الخلافات حول الحدود، وتعزيز العمل السياسي والحكومي المشترك بين بغداد وإقليم كردستان.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: وإقلیم کردستان بین بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  (رويترز) – قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • مواطنو كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب: لم تلتزم بقرار بغداد
  • أشعلت اتهامات بين بغداد وأربيل.. "أزمة الرواتب" تطل مجدداً في العراق
  • أسعار الدولار في العراق
  • إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
  • مواطنو كردستان يلاحقون الأحزاب قضائيا: خالفوا الدستور ولم يحترموا القانون
  • المالكي والبارزاني يؤكدان على حل المشاكل وفقا للدستور
  • تصعيد كردستان تزامنا مع المتغير السوري.. ورقة جديدة في مواجهة بغداد
  • زيارات التسوية.. هل تنجح بغداد وأربيل في تجاوز خطوط النزاع؟