اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السابق لشركة “روسنانو” الممولة من الدولة، أناتولي تشوبايس، ربما انتقل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من عواقب قانونية على مخالفات مالية.

وقال بوتين، متحدثا في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، إنه قال بوتين إنه “عرضت عليه صورة تشوبايس، حيث لم يعد أناتولي بوريسوفيتش، بل مويشا إسرائيليفيتش، الذي يعيش في مكان ما هناك”.

وأضاف: “لماذا يفعل هذا، أنا لا أفهم. لماذا هرب؟”.

وأشار إلى أن سبب مغادرة تشوبايس يدور حول فجوة مالية ضخمة مزعومة في روسنانو، الشركة التي ترأسها لمدة 12 عاما.

وأشار بوتين إلى أنه لا توجد حاليا قضايا جنائية تتعلق بمخالفات مالية مزعومة، ولكن ربما كان تشوبايس قلقا من احتمال ظهور بعضها.

بوتين: انخفاض الروبل الأخير ليس مدعاة للقلق بوتين: العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موسكو وبكين قوية للغاية

وقال الرئيس الروسي، إن “رجل الأعمال من الواضح أنه لم يتفوق على رأس شركة كبيرة تم إنشاؤها لتعزيز تكنولوجيا النانو، على الأقل من منظور اقتصادي ومالي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين إسرائيل روسيا

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الالهاء Dirty tactics !؟

بقلم : عمر الناصر ..

هي من اهم الاستراتيجيات العشرة التي تتبعها الحكومات والانظمة الحاكمة في العالم ،ذهبوا من خلالها الى الغوص بأعماق التخطيط والاستشراف السياسي المستقبلي ، لانها لم تأتي بصورة عفوية او اعتباطية ، بل هي نتاج تفكير واسع وتمحيص ودراسة مستفيضة لنفسيات الشعوب ، للسيطرة عليها وتدجينها لاجل كسر حدة الاحتجاجات دون الدخول بمواجهات مباشرة كما وصفها المفكر الاميركي نعوم تشومسكي في عام ٢٠١١.

لنأخذ اهم حدثين من بين جميع الاحداث التي عصفت بالعالم خلال العقد الاخير مابين عام ٢٠١٠ وعام ٢٠٢٠ ، ولنطلع كيف اصيب العالم بدهشة كاملة بسببهما ، اولهم حدث احتلال تنظيم داعش للموصل في ٦ اكتوبر عام ٢٠١٤ ،وكيف توجهت انظار العالم بأسرة الى هكذا حدث عظيم تعمدت بعض الاطراف الدولية من رفع منسوب الاسلاموفوبيا، كتجربة فعلية وحقيقية لصرف النظر عن المجازر والمذابح التي حدثت في ميانمار على اقلية الروهينغا المسلمة بنفس العام في ٢٠١٤/٢/١٤ ، والتي ازدادت وتيرتها خلال تلك السنة بالتحديد ، وبدا التعاطف يزداد من قبل المجتمع الدولي للوقوف بوجه القمع والاضطهاد هناك.

والحدث الاخر هو مايراه الكثير من المراقبين والمحللين والمختصين بإدارة وحل الازمات ، كيف احتل كوفيد ١٩ الكرة الارضية دون سابق انذار،ادى الى تقهقر فعلي لاقتصاد الحكومات وارتفاع البعض الاخر ، حدث مؤلم تجلت فيه تراجيديا الموت والهلع بصورة مخزية لحكومات العالم ، يصفها بعض المختصون ربما كانت محاولة تعطيل العمل يخط انابيب نورد ستريم ٢ الذي كان قد شارف على الانتهاء نهاية عام ٢٠٢٠ لو لا تداعيات فايروس كورونا على العالم.

ما اريد الوصول اليه اليوم هو ان فقدان السيطرة على العقل الجمعي للشعوب بسبب ارتفاع مستويات الوعي سيؤدي بالنتيجة الى تمرد وانعدام الطاعة للحكومات والبدء بمرحلة الاندثار التدريجي لسياسة ثقافة القطيع Cattle society ، ربما يكون خطر حقيقي يعصف باقوى حكومات العالم اذا لم تتدارك اهمية ماقاله مستشار ادولف هتلر جوزيف غوبلز ” كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست من وجود مسدسي ” .

انتهى ..
خارج النص / زيادة الوعي المجتمعي يقوض من تحقيق استراتيجية الالهاء ..

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • أناتولي يعود لقيادة هجوم البطائح أمام النصر
  • مسؤول روسي: فريقا الخبراء الروسي والأمريكي يختتمان مشاوراتهما في الرياض
  • بهية الحريري نعت ماهر مشيعل وعزت الرئيس الفلسطيني
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي
  • استراتيجية الالهاء Dirty tactics !؟
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. قاتل ‬محترف‬‬‬‬‬.. كيف خطط نتنياهو وشقيقه لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر؟!
  • الكرملين: بوتين وترامب ربما تحدثا أكثر من مرتين تم الإعلان عنهما
  • ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
  • الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية