حذّر برنامج الغذاء العالمي، من حرمان 4.4 مليون يمني من الحصول على المساعدات الغذائية خلال الربع الأخير من العام الجاري، بسبب نقص التمويل.

وقال في تقرير أصدره الاثنين: "بسبب أزمة التمويل الخانقة، اضطررنا إلى إجراء تخفيضات في برنامج الوقاية من سوء التغذية وتقليص الأنشطة المتعلقة بالقدرة على الصمود وسبل العيش".

وأضاف التقرير أنه ما لم يحصل البرنامج على تمويل جديد فإن المزيد من التخفيض في المساعدات سيؤثر على "حوالي ثلاثة ملايين شخص في شمال البلاد و1.4 مليون مستفيد في الجنوب اعتباراً من الربع الأخير من عام 2023".

وأشار البرنامج إلى أن خطته القائمة على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لم يتم تمويلها سوى بنسبة 20% فقط من إجمالي التمويل المطلوب خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.

توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.

ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.

وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.

وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.

إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلى

وكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.

واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.

مقالات مشابهة

  • بنك يمني يطلق خدمة جديدة لتسهيل تحويلات المغتربين اليمنيين
  • خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ..مريم المهيري تؤكد التزام الإمارات بالأمن الغذائي العالمي
  • شارقة الخير تدعم محدودي الدخل بقيمة 10.1 مليون درهم
  • محافظ الحديدة يشدد على أهمية توسيع التدخلات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي
  • "أدنيك أبوظبي" يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مركز أدنيك أبوظبي يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مارسيليتو بوموي يطلق "The Prayer" للنجم الإيطالي أندريا بوتشيلي بمباركة الأخير
  • «أدنيك» يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل