الراي:
2025-01-13@09:21:19 GMT

احتفالية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

إذا مو عاجبتكم الديرة... شوفوا ديرة ثانية!! منذ دقيقة القرامطة والإباحيّة منذ 4 دقائق

احتفل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمرور نصف قرن من الزمن على تأسيسه عبر بعض الفعاليات الثقافية والفنية، ولكنه احتفال من أجل الاحتفال وبقي بعيداً كل البُعد عن «نقد الذات».

وقد استطاع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبر عقود من الزمن منذ انطلاقته تحقيق قفزات ثقافية وفنية كبيرة كانت بمثابة القوى الناعمة بالتأثير على الآخر بطريقة سلسة عبر الكثير من المشروعات الثقافية مثل الأسابيع الثقافية ومعرض الكتاب سواء في الكويت أو في بقية العواصم العربية، اذ استطاعت الكويت أن تجذب إليها القارئ العربي بشكل عام والمثقف العربي بشكل خاص، إلا أن تراجعاً كبيراً بات يشعر به كل متابع والتفاصيل كثيرة.

ولم يأتِ مثل هذا التألق الثقافي الكويتي السابق من فراغ، بل من خلال حُسن إعداد ورؤية واضحة مدعومة سياسياً، ويعود الفضل للدعم السياسي متمثلاً بالوزير الراحل عبدالعزيز حسين، الذي لعب دوراً رئيساً في رعاية وانطلاقة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في السابع عشر من شهر يوليو من عام 1973م، فكان الشاعر أحمد العدواني أول مَنْ شغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومعه مجموعة من المثقفين المبدعين الكويتيين، أمثال الدكتور خليفة الوقيان وعبدالعزيز السريع وسليمان الخليفي وسليمان العسكري وهاشم السبتي، ومجموعة من الأخوة العرب الذين كانت لهم مساهماتهم في دعم عجلة الثقافة في الكويت وتلك الأسماء للذكر وليس للحصر.

لست ضد أن يحتفل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتلك المناسبة الثقافية الرائعة، بيد أني تمنيت لو تم تقييم أداء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العقدين المنصرمين وتسليط الضوء على أماكن القوى والضعف دون مجاملة تذكر، حتى لو كان ذلك بسرية تامة مع نخبة المثقفين الكويتيين والخليجيين والعرب، فالهدف التصريح وليس التجريح، فهناك بعض نقاط القوى وهي قليلة للأسف يجب العمل على تأصيلها، وهناك بعض نقاط الضعف وهي كثيرة للأسف علينا أن نجد لها حلولاً ناجعة بعيداً كل البُعد عن اللامبالاة التي يمارسها بعض المسؤولين بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذين يتعاملون مع هذا الجهاز الثقافي وكأنه إدارة عادية وتلك هي الطامة الكبرى.

وبصفتي متابعاً للحركة الثقافية في الكويت بشكل عام والحركة التشكيلية بشكل خاص فإن ظلماً كبيراً وقع على الفنان التشكيلي الكويتي، وباتت بعض الأمور تدار بعقلية العلاقات الشخصية.

وأذكر أن شاعراً شاباً قام بتمثيل الكويت في أحد المهرجانات، وبعد أن قرأ قصائده غير الموزونة والبعيدة كل البُعد عن الشاعرية علّق بعض المثقفين على أن الشعر الكويتي مليء بالشعراء المميزين فلماذا يأتي مَنْ يدّعي أنه شاعر ويمثل دولة لها مكانة ثقافية مميزة عربياً عبر مجلة العربي والأسابيع الثقافية.

والأمر نفسه أن فنانة قامت بتمثيل الكويت مع مجموعة من الفنانين، وهي ترسم لوحات «هجينة» فنياً. وهناك بعض الأنشطة الأخرى مثل المرسم الحر ومجلة الفنون التي أوقفت، ومهرجان السينما الذي لم توجه الدعوة لنادي السينما للمهرجان.

نتمنى من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومَنْ يشغل منصب الأمين المساعد بالعمل على تقييم أداء المجلس بشكل حقيقي ومحاولة معالجة أماكن القصور، عندها سوف يذكرهم أهل الثقافة بالخير، لأن الكراسي لن تدوم لهم ولا نريد منهم أن يقوموا بارتداء «البشت»، و«الرزة» مع الابتسامة أمام كاميرات التلفزيون والصحافة اعتقاداً منهم بأن هذا يكفي من مبدأ الحضور وهم لا يقرؤون التاريخ الخاص بالمجلس، فقد سبقهم مَنْ تسلم تلك المناصب قبلهم وكان يتباهى بالبشت مع الابتسامة والتصوير.

وفي الختام نتمنى عودة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إبداعاته التي كان يحظى بها مهما كان مَنْ يتقلد منصب الأمين العام وبقية فريق العمل.

همسة:

كانت الثقافة جزءاً من هوية الكويت فهلّا عادت إلى رونقها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الکویت

إقرأ أيضاً:

درة زروق تسير على خطى الأميرات في حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية

بخطوات ثابتة وابتسامة ساطعة وعقل مستنير خطفت النجمة درة زروق عدسات الصحافة والإعلام خلال تقديمها الدورة العشرين لجائزة ساويرس الثقافية التي تقدم الجوائز لكتاب القصة والرواية و السيناريو المبدعين.


واعتات درة ان تخطف قلوب الجميع بإطلالتها الساحرة، المتناغمة مع أحدث صيحات موضة 2025، حيث ارتدت فستانًا مجسمًا طويلًأ، صمم  من قماش الكريب باللون الأزرق، وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتكمل أناقتها.

 


ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة تسمح لملامحها الظهور بشكل ناعم وجذاب مع وضع لمسات هادئ من المكياج وتحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

 

وعادة ما تنجذب درة زروق للأزياء المفعمة بالأناقة والرقي لتميز إطلالتها وتظهر مثل عارضات الأزياء والملكات بين باقي الحضور، كما تتميز  بروح الأميرات مما جعلها تتربع على عرش الأناقة والجاذبية في آن واحد.


وعكس اللون الأزرق جزء من شخصيتها التي تتسم بالجرأة القوة مع لمسات من الحيوية والنشاط والشباب.

 

درة زروق
درة إبراهيم زروق من مواليد 13 يناير 1980 المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر.

عن حياتها
حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).

درة زروق

 

درة زروقدرة زروقدرة زروقدرة زروقدرة زروقدرة زروقدرة زروق

مقالات مشابهة

  • انطلاق الملتقى الثقافي للشباب ببئر العبد والعريش
  • صور| تعزيز السياحة وإبراز الهوية الثقافية في مهرجان شتاء تبوك
  • 1800مواطن يرحبون بجلالته عبر الأهازيج والفنون الشعبية
  • التعليم: نظام البكالوريا سيعرض على المجلس الوطني للتعليم
  • إلى صُنَّاع الثقافة .. الهندسة الثقافية تحقق التضامن الهوياتي
  • لأول مرة.. الثقافة تطلق فعاليات ثقافية وفنية في العريش وبئر العبد
  • رؤى أدبية من زمن النهضة الثقافية!
  • استمرار استقبال المشاريع للإستفادة من الدعم العمومي للآداب والفنون لسنة 2025
  • الأعلى للثقافة يطلق فعاليات ثقافية وفنية بالعريش وبئر العبد
  • درة زروق تسير على خطى الأميرات في حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية