نشطاء يطلقون حملة لترميم المسجد الكبير في اللد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اللد - صفا
أعلن نشطاء فلسطينيون بمدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل، عن حملة لإعادة إعمار وترميم المسجد الكبير في المدينة، حيث تعتبر هذه الحملة هي الثانية من نوعها خلال منذ شهر أغسطس الماضي.
وقال الناشط سفيان أبو عيشة من المدينة لموقع "الجرمق": "إن الحملة سريعة، والشهر الماضي قمنا بالإعلان عن حملة لجمع 20 ألف شيكل، والحمدلله الترميمات بدأت وكل أمورها تسير كما نريد".
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي بمبادرة شبابية، مضيفًا أنها جاءت فتم أموال بيوم واحد لترميم المسجد، وهذا أسرع من أن ننتظر التبرعات في كل جمعة مثلًا.
وأضاف "الحملة الماضية جمعنا 36 ألف شيكل، وحملة اليوم وضعنا مبلغ لنجمعه وقدره 50 ألف شيكل، حتى الآن جمعنا من هذا المبلغ 22 ألف شيكل".
وأردف "ما يميز هذه الحملة هو سهولة التبرع، يمكن لشخص أن يتبرع وهو في منزله، يمكن لشخص من خارج اللد أن يقدم التبرعات".
وتابع "يوجد أشخاص لا يستطيعون الوصول إلى المسجد للتبرع، هذه الحملة تساعدهم بالتبرع، هذا المسجد وقت هبة الكرامة كان الأكثر استهدافًا من قطعان المستوطنين".
وذكر أن المسجد موجود منذ مئات السنين، ويتم عمل صيانة وترميم لإرجاعه كما كان، لا أن يتم تغيير معالمه، بل المحافظة على معالمه كما كانت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حملة اللد المسجد الكبير هذه الحملة ألف شیکل
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.