ملك المغرب يتبرع بالدم لصالح مصابي الزلزال.. مغاربة: الأب الحنون
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أذاعت "سكاي نيوز عربية"، مقطع فيديو تبرع العاهل المغربي الملك محمد السادس بالدم، وذلك لصالح مصابي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب البلاد ليلة الجمعة الماضية، وجاء ذلك في نبأ عاجل لها.
ملك المغرب يتفق الحالة الصحية للزلزال ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 2901 قتيلا و5530 مصابا زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب الفلبينويعبر الملك محمد السادس ملك المغرب في هذه اللافتة الطيبة عن تضامن الملك الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة، وتعزز هذه البادرة من قبل الملك لتقديم الدعم المعنوي للضحايا، ولتكون بداية لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم لإنقاذ المصابين من الزلزال المدمر.
وتبرع ملك المغرب بالدم، وذلك خلال زيارته لمركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس"، من أجل تفقد الحالة الصحية للمصابين ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد خلال الفترة الماضية.
وحظيت هذه البادرة الملكية باهتمام الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أشادوا بالموقف الجيد الذي قام به ملك المغرب، وعلق أحد المواطنين المغاربة: " الأب الحنون حفظك الله يا ملكنا الغالي".
أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا الهزة الأرضية التي وقعت يوم الجمعة الماضي إلى 2901 قتيلا، دفن 2884 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن عدد القتلى بلغ 1643 بإقليم الحوز، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي المدن والأقاليم المعنية.
وأكدت الوزارة أن كافة السلطات تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والمصابين ، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال ملك المغرب الملك محمد السادس الزلزال المدمر ملک المغرب
إقرأ أيضاً:
جحافل الفلسطينيين يعودون إلى الشمال المدمر| شاهد
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، هل أصبحت التغريبة الثانية في خبر كان؟ جحافل الفلسطينيين على طريق العودة إلى الأرض وإن كانت مدمّرة.
ووفقا للتقرير، يواصل آلاف الفلسطينيين عودتهم إلى شمال قطاع غزة، المنطقة التي تحمل ندوبا عميقة من ويلات الحرب، بعد أن سمحت إسرائيل لهم بذلك لأول مرة منذ 15 شهرا.
هذه العودة تذكر بنزوحهم الجماعي المأساوي عندما أجبروا على مغادرة منازلهم تحت القصف، تاركين خلفهم ذكريات وحياة لم يعرفوا إن كانوا سيعودون إليها.