شاب قضت شقيقته في الزلزال يروي كيف كانت تستعد لحفل زواجها قبل الكارثة (+فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قصة مؤلمة يرويها لـ”اليوم 24″، شاب بدوار إيموزار بجماعة تيزي نتاست إقليم تارودانت، عاش مأساة أثناء وقوع الزلزال، حيث كان في اتصال هاتفي مباشر مع والده حين سمع الصراخ وصوت الدمار الذي ضرب المنطقة في 8 شتنبر الماضي.
فقد سعيد بلحاج أختين. واحدة تدرس بالمستوى الثاني ابتدائي، وأخرى في سن العشرين كانت مقبلة على الزواج شهر أكتوبر المقبل، قبل أن يغير الزلزال الذي ضرب المنطقة مصيرها.
بلحاج، وفي لقاء مباشر، أكد لـ “اليوم 24″، أنه كان تلك الليلة في الدار البيضاء قبل أن يغادرها في الساعة الثانية زوالا من اليوم الموالي متجها إلى بلدته التي دكها الزلزال مع الأرض.
“وأنا في الطريق حاولت اقتناء بعض الأساسيات خاصة الخبز والماء، لقد انقطع الاتصال مع عائلتي وشعرت بألم وخوف رافقني في كل مسار الرحلة”، يقول بلحاج.
أوضح المتحدث، أنه كان يسمع أمه وهي تحاول إخراج أختيه من تحت الأنقاض، وأنها نجت بأعجوبة من الموت حين سقط حائط الغرفة التي تجلس فيها في جهة معاكسة للمكان الذي تتواجد فيه.
أما والده، يؤكد بلحاج، فإنه في ذلك الوقت كان منشغلا بإبعاد ثعبان من المنزل، مما جعله ينجو من الدمار الذي لحق المنزل ويفلت من موت محقق.
“لما وصلت إلى الدوار، لم أفهم شيئا مما وقع، كان الأمر مؤلما. لقد هرولت لنجدة الجيران، وكان ألمي أقل بفقدان أختين، فقد رأيت من هم أكثر مني. رأيت أن هناك من فقد أسرة بالكامل”.
دوار إيموزاز يضم من 15 إلى 20 أسرة، توفي منهم 6 أفراد وسجل عدد من الجرحى، فيما تطوع بلحاج ومجموعة من الشباب لانتشال الجثث تحت الأنقاض بإمكانيات بسيطة ووسائل بدائية.
ولفت بلحاج، أنه، وثلة من الشباب قاموا بتركيب خيمة من متلاشيات بلاستيكية (باش)، وتم تثبيتها في منبسط بالدوار خصصت لما تبقى من النساء والأطفال، فيما يبيت الرجال بالعراء في ظروف وصفها بلحاج بأنها “صعبة ومؤلمة”.
وبخصوص تلقي المساعدات، أكد المتحدث ذاته، أنهم توصلوا بها بعد يومين من الزلزال، حيث عانت الأسر في اليومين الماضيين من عدم توفرها على ما تسد به رمقها، ملفتا أن الدوار “مازال يعاني من نقص خاصة الخيام”.
كلمات دلالية الدمار المتضررون من الزلزال انتشال الجثت زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدمار زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أكد المتحدث باسم الأونروا أن “الحياة تنفد في قطاع غزة، ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة”.
وأكمل: “ليس لدينا ما نقوم بتوزيعه على أهالي غزة”، متابعا: “لأول مرة في مناطق النزاع يتم منع إدخال التطعيمات المخصصة للأطفال”.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة وتمنعها إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.