القرامطة والإباحيّة منذ دقيقة وقفة مع الإدناء منذ دقيقتين
عندما تقع كارثة من الزلازل والحرائق والأوبئة في أي مكان في العالم يظهر السفير ليقول جميع الكويتيين بخير... لو كان عند بعض سفرائنا الثقافة واللياقة المطلوبة والإنسانية لما ميّز الكويتيين وطمأن الشعب إنهم أحياء وبخير دون الترحم على من فُقد من الشعب، وهكذا في حالة مثل حالة المغرب كان يفترض بالسفير أن يقول نعزي جلالة ملك المغرب
- ونعزي الدولة بمصابها في كارثة الزلزال
- رحم الله من ذهب ضحية الكارثة
- عزاؤنا للمصابين المواطنين والمقيمين في البلاد ولا يميّزون أحداً عن غيرهم.
ولكن السفير في المغرب خصّ المواطنين الكويتيين في المغرب أنهم بخير، أما المغاربة والمقيمون فكانوا في ناحية أخرى.
والمفترض فيه أو في غيره من السفراء ألا يذكر الكويتيين بصورة خاصة، فالكويتيون كسائر البشر ليسوا بأفضلهم... على السفير أن يترحم على الضحايا والمفقودين.
من أين جاء التمييز؟ لقد انتشر في أغاني الإذاعة والتلفزيون، (أنا كويتي أنا... أنا قول وفعل) حتى ردّدها الطلبة في مدارسهم وعندما نزح الكثير عند الاحتلال العراقي للبلاد وأدخلوا أبناءهم المدارس أسمعهم زملاؤهم أين قولكم في إعلامكم (أنا كويتي أنا) حتى ردّدها طلبة أمام مُدرّسيهم، كثقافة خاطئة وتُفهم وكأنها عنصرية.
نعلم كل العلم أن حكومة الكويت تغيث المنكوبين أينما كانوا، وهناك من صفات المواطنين والحكومة (هي فزعة الإغاثة) سمو أمير البلاد والجهات الرسمية هبوا لإرسال التجهيزات ومستلزمات الإغاثة.
سمو أمير البلاد أمر الجهات المختصة بالقيام بالإغاثة اللازمة ولكننا نلاحظ مثل هذه الخطيئة يردّدها سفراؤنا في البلاد القريبة والنائية التي لا يصلها المواطنون (إن الكويتيين بخير)... على سفرائنا في هذه المواقف أن يطمئنوا الجميع ولا يميزون الكويتيين عن غيرهم.
أعرف أن هناك ما يشبه معهد تدريب للديبلوماسيين بادئ البدء التعازي والكلام الطيب للمواطنين وغيرهم حيث كانوا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«السايح» يستقبل السفير المصري لدى ليبيا
استقبل رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، سفير جمهورية مصر العربية لدى ليبيا تامر الحفني والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان خلال اللقاء “سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا، ومستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية المجموعة الأولى”.
وعبر الحفني، “عن تقديره للجهود التي تبذلها المفوضية استعدادا لانجاز عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية 2024”.