المنظمة الدولية للهجرة تدعوا الجهات المعنية لحماية كرامة وحقوق المهاجرين في عدن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عدن / نشوان نصر
عبرت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها البالغ بشأن الاعتقالات الأخيرة ضد المهاجرين في عدن، ودعت السلطات المحلية إلى ضمان الحفاظ على حماية كرامة وحقوق المهاجرين في جميع الأوقات بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين أو جنسيتهم أو عرقهم أو جنسهم.
ولفتت المنظمة أن سبب الاحتجاجات والاشتباكات إلى حد كبير بسبب شعور المهاجرين بالإحباط لأنهم يعيشون في ظروف مزرية ويريدون العودة إلى بلدهم الأصلي.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها ستقوم بالاتصال بالسلطات والشركاء والجهات المانحة لتقديم المساعدات اللازمة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل عندما يكون ذلك ممكناً وآمناً.
وأشارت المنظمة أنه حتى الآن في عام 2023، قد دعمت ما يقرب 6,000 مهاجر – بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين – للعودة بأمان إلى ديارهم على متن رحلات العودة الطوعية الإنسانية، وتواصل مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على العودة أسبوعياً.
وتواصل المنظمة الدولية للهجرة المناشدة للحصول على مزيد من التمويل حتى تتمكن من مساعدة عدد أكبر من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».