رئيس كتلة الحوار: الأجواء العامة للانتخابات الرئاسية صالحة وإيجابية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، إن تم عمل توكيل لتأسيس حزب الحوار، وبدأنا تأسيسه فعليًا منذ أمس، بجانب كيان "كتلة الحوار" الذي سيظل قائمًا، لأنه كيان حر يضم أشخاص من عدد من الأحزاب، حيث أننا ناقشنا بند تحول الكتلة إلى حزب، وندعو كل المصريين الجاديين للانضمام لنا.
وأضاف عادل، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، اليوم الثلاثاء، أنه من بنود الكتلة مسألة رئاسة الجمهورية، بأن لدينا مرشح افتراضي، ونبحث عن تطابق بيانات المرشحين مع هذا البرنامج، وتوجهاته السياسية، خاصة أننا توجه سياسي ليبرالي ونؤمن بالحرية العامة.
وتابع: لدينا مرشح افتراضي في الكتلة للترشح، وكنا نحاول الوصول خلال اجتماع الكتلة أمس إلى اسم مرشحها، وسيكون من قيادات الكتلة.
وأردف: أرجانا الإعلان عن اسم مرشحنا لرئاسة الجمهورية من كتلة الحوار، ونحن مستعدون وشكلنا اللجان، خاصة أنه لدينا رؤية مختلفة في تطلعاتنا للمستقبل.
وأوضح مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن الأجواء صالحة وإيجابية في عملية التعبير عن الرأي والترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، ولدينا مرشحين يتحدثون وينتقدوا الأوضاع ولهم مطلق الحرية، منوهًا بأنه الكتلة في حالة انعقاد دائم مع اللجان.
وأكد مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن الضمانة الأساسية لنجاح الانتخابات الرئاسية هي نزول الناخبين للجان، ولدينا غدًا موعد مع فريد زهران المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة لمناقشة برنامجه وهو الأقرب لمشروعنا.
https://www.youtube.com/live/86T2t-om-gw?si=pA8waw5LpWVrn1ya
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الترشح للانتخابات الرئاسية برنامج آخر النهار رئيس كتلة الحوار کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
أهديته البذخ والدلال.. هل كوني زوجة صالحة عيب؟
سيدتي، بعد التحية والسلام عليك وعلى قراء المنبر الأجل في موقع النهار أونلاين، ركن آدم وحواء و أسمحيلي أن أدخل في الموضوع مباشرة.
فما أنا فيه لا شرح فيه ولا مقدمات، والأسى الذي يعتريني أكبر بكثير مما تتصورين.
سيدتي، تزوجت من إنسان بدا لي طيبا خلوقا يبحث عن الحلال. حيث أنني بالرغم من علمي بأنني لا أعجبه شكلا. ومن أنني بعيدة عن أن أكون فتاة أحلامه. إلا أنني قطعت عهدا على نفسي من أن أكون زوجة صالحة له. أصونه وأحمي إسمه وعرضه وأخدمه إلى أن أخلق بعون الله المودة.
وعن زوجي فقد وجدته في البدء يرحب بفكرة الإرتباط بي بعد التسهيلات التي منحتها له من خلال المهر والأمور المادية. حيث أنه كان قاب قوسين أو ادنى من أن يوفر لي ما يلزمني كعروس. وقد وجدت نفسي بين ليلة وضحاها كجارية لزوج لا يشكر ولا يثني ولا يقدر حتى.
عللت الأمر بسذاجة مني على أنه كبر من زوج لا يريد أن يبدو أدنى مني. لكنني وجدت مع مرور الوقت أن هذا الأمر يعدّ طبعا في زوج لا يهمه أمري. فأنا من سمحت لنفسي أن أكون طوعه ورهن إشارته بالقدر الذي مسخ كرامتي.
واليوم وبعد مضيّ سنوات من زواجنا، وبعد أن إشتدّ عود زوجي بفضلي وبات له كيان. صارحني من أنه يريد التحليق في سرب أخر مع إنسانة إهتزّ لها قلبه وهلل. ومن أنه أبدا لن يتركني وسيبقيني على ذمّته من أجل الأبناء.
أيعقل هذا سيدتي؟ أيعقل أن أهوى بكل هذا الهوان؟ أيعقل أن لا أجد لقلبي اليوم بعد جسيم التضحيات من يحتويه ويبددّ ألامه؟.
هل سبب هجر زوجي لي أنني أغدقت عليه بالحب والحنان؟ هل غلطتي أنني عظمت من لا يستحق وتركته يدوس على كرامتي وكياني؟
اختكم ن.شهد من الشرق الجزائري.
الرد:هوّني عليك أختاه وإحتسبي أمرك لله عزّ وجلّ. قد لا تدرك بعض البنات أو الشابات حجم الخطأ الذي تقترفنه. وهن تسلمن مقاليد حياتهن إلى رجل يستغلّ حبهن وطيبتهن ويستغفلهن فيما لا تقدرن على تجاوزه.
فيمضي قطار العمر ومثل هؤلاء البنات تحت غطاء علاقة قد تنتهي بالزواج. وقد تبقى علاقة تغدق فيها الفتاة على شخص لا يكترث لأمرها بالمرة فتضحي. وتمنح بلا حساب مشاعر وعواطف لمن لا يقدر ولا يعي قيمة النعمة.
أخطأت أختاه لما كنت تدركين أن لا تستهوين قلب من جعلك زوجة له لا لشيء إلا لتكوني رهن إشارته وطوع أمره.حيث أنك سبلت نفسك وكلك إدراك من عدم وجود توافق عاطفي. أو ما يسمّى بالحب بينك وبين من يريد اليوم. كما قلته أن يحلق خارج السرب الذي لطالما لونت معالمه بكثير من الحب والمودة.
قوية هي مثل هذه الضربة التي وإن دلت فإنما هي تدلّ على هشاشة ما جمع بينك وبين من أنت اليوم أم لأولاده. حيث أنه ومن باب جعلك على الدوام الرهان الرابح في حياته. والدجاجة التي تبيض ذهبا لم يشأ تطليقك حتى يلجأ إليك كلما أحس بشغف خدمتك وهيامك به.
لك الحق أن تنتفضي وأن تعربي عن غضبك ورفضك، لكن بعد ماذا؟ لك من الأولاد من تحيين لأجلهم اليوم. وهم من سيكونون سلاحك وعزوتك مستقبلا.
وعن زوجك فهو لم يعرب عن نيته في تطليقك ما يجعلك اليوم مطالبة بأن تثأري لكرامتك المهدورة. بأن تغيري من أساليبك في الحياة وتعاملاتك مع المحيطين معك بدءا بزوجك.
فليس من المعقول أن تبقي أنت نبع الحنان فيما يحيا هو مع من إختارها رفيقة أخرى لدربه بعد أن نبض لها بالحب قلبه.
ولتبدئي رحلة التّشافي من غدر هذا الزوج بأن تصنعي من حزنك وثبة تغير محوري. وجذري يجعلك تحسين بكيانك الذي طمسته أنت ولم يطمسه هو.
ولتنجحي في معترك الحياة بأن لا تنكسري وأن لا تنهزمي بل بأن تكونين أنثى أخرى صامدة. تحيطين أولادك بحبك وعطفك إلى أن يشتد عودهم ويقوى.
أجرك عند الله سيدتي، فلا تقلقي وإجعلي من خبرتك في الحياة درسا لا تمنحين من خلاله حبك. إلا لمن يستحقه من والديك وأبنائك.
ولا تنسي أنك وقعت بنفسك شهادة العطاء من أجل زوج لم يحسب حسابا لك. لكنه سيكون يوما ما في موقف اللائم لنفسه لا محالة.
كان الله في عونك لتتجاوزي هذه المحنة، ووفقك جل وعلا لما هو أفضل وأحسن.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور