تحدث لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني المستقيل مجددا عن  قبلته التي طبعها على فم اللاعبة جيني هيرموسو عقب الفوز بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.

 وقال لم تكن هناك أي دوافع جنسية خلال القًبلة  حيث كانت أشبه ببنته وكما يفعل مع بناته، نافياً وجود أي دوافع جنسية لديه عندما فعل ذلك.

واستقال روبياليس من منصبه عقب الضجة التي أحدثها تصرفه مع لاعبة باتشوكا المكسيكي، إذ أوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفتح المدعي العام الإسباني بحقه تحقيقاً بتهمة الاعتداء الجنسي، كما طلبت المحكمة مثوله أمامها للتحقيق معه.

وقال روبياليس في مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورجان: لقد كان تصرفي نبيلاً، كنت أعيش اللحظة فقط عندما قبلت جيني، لم يكن لي أي دافع جنسية على الإطلاق، لقد قبّلتها كما أقبّل واحدة من بناتي.

وواصل: هذا التصرف كلفني منصبي، وربما كنت لأفعل الأمر بشكل مختلف، إلا أنني ما زلت مؤمناً بأنها لحظة عفوية ومليئة بالسعادة والبهجة، لم تكن كما صوروها، اعتداء جنسي وما شابه ذلك.

وقال أنا رجل جيد، ومؤمن تماماً بأن الحقيقة ستظهر في نهاية المطاف وسأنتصر، و اتخذت قرار الرحيل بعد الحديث مع والدتي وبناتي، وقال لي مقربون "يجب أن تركز على استعادة كرامتك وتواصل حياتك يا لويس، ابتعاد عن منصبك حتى لا تلحق الضرر بعائلتك والأشخاص الذين تحبهم.

ودخلت والدة روبياليس إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي في إحدى كنائس أقليم الأندلس، فيما أشارت "ماركا" نهاية الأسبوع الماضي إلى دخولها المستشفى بسبب مضاعفات صحية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرقاوي: الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها

قال دكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله - عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.

وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر «دفعة شهداء غزة 2»، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.

وتابع فضيلته أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.

وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الآيات القرآنية التي تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية، ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.

واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.

اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: روح أكتوبر انتصرت على الأوهام وصاغت من الهزيمة والانكسار بطولة ونصرًا

شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعي.. ويؤكد: «العالم أصبح متعطشا للسلام أكثر من أي وقت مضى»

منطقة السويس الأزهرية تفوز بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • مواهب الإمارات تلفت الأنظار في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
  • هل تقبيل أيدي العلماء والصالحين مخالف لهدي النبي والسلف الصالح؟
  • بعد إعلان فوزه بالانتخابات الأمريكية.. ميلانيا ترفض تقبيل زوجها دونالد ترامب
  • لويس دياز: أول "هاتريك" مع ليفربول ينقلني لثقة جديدة
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: جسد الأزهر في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • أحمد الشرقاوي: الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
  • إقالة لويس فريري
  • فضيحة جنسية كبرى.. مسؤول حكومي يعاشر 400 امرأة بينهن نساء مسؤولين!!
  • سرق خزنة كلها دهب.. قرار جديد بشأن سائق التجمع الأول