تحدث لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني المستقيل مجددا عن  قبلته التي طبعها على فم اللاعبة جيني هيرموسو عقب الفوز بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.

 وقال لم تكن هناك أي دوافع جنسية خلال القًبلة  حيث كانت أشبه ببنته وكما يفعل مع بناته، نافياً وجود أي دوافع جنسية لديه عندما فعل ذلك.

واستقال روبياليس من منصبه عقب الضجة التي أحدثها تصرفه مع لاعبة باتشوكا المكسيكي، إذ أوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفتح المدعي العام الإسباني بحقه تحقيقاً بتهمة الاعتداء الجنسي، كما طلبت المحكمة مثوله أمامها للتحقيق معه.

وقال روبياليس في مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورجان: لقد كان تصرفي نبيلاً، كنت أعيش اللحظة فقط عندما قبلت جيني، لم يكن لي أي دافع جنسية على الإطلاق، لقد قبّلتها كما أقبّل واحدة من بناتي.

وواصل: هذا التصرف كلفني منصبي، وربما كنت لأفعل الأمر بشكل مختلف، إلا أنني ما زلت مؤمناً بأنها لحظة عفوية ومليئة بالسعادة والبهجة، لم تكن كما صوروها، اعتداء جنسي وما شابه ذلك.

وقال أنا رجل جيد، ومؤمن تماماً بأن الحقيقة ستظهر في نهاية المطاف وسأنتصر، و اتخذت قرار الرحيل بعد الحديث مع والدتي وبناتي، وقال لي مقربون "يجب أن تركز على استعادة كرامتك وتواصل حياتك يا لويس، ابتعاد عن منصبك حتى لا تلحق الضرر بعائلتك والأشخاص الذين تحبهم.

ودخلت والدة روبياليس إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي في إحدى كنائس أقليم الأندلس، فيما أشارت "ماركا" نهاية الأسبوع الماضي إلى دخولها المستشفى بسبب مضاعفات صحية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني

إقرأ أيضاً:

لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق

يتطلع مدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا، لقيادة "العنابي" للتأهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، لتكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يشارك فيها المنتخب في المحفل العالمي عبر التصفيات الآسيوية، بعد أن سبق له المشاركة في كأس العالم 2022 التي جرت على أرضه.

في سن الرابعة والأربعين يستعد لويس غارسيا لخوض تحد جديد، رغم أنه ليس غريباً على المنتخب القطري الذي يقوده، حيث عمل مساعداً لتانتان ماركيز مع "العنابي" لمدة عام، ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم وضع ثقته في لاعب إسبانيول، وريال سرقسطة، ومورسيا، ومايوركا السابق، لمساعدتهم على التأهل إلى كأس العالم.

ويتولى غارسيا قيادة العنابي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد خروج قطر من دور المجموعات في كأس الخليج، وستكون أولى مبارياته كمدير فني يوم الخميس المقبل  خلال مواجهة العنابي أمام ضيفه كوريا الشمالية، تليها مباراة خارج أرضه أمام جمهورية قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل.

وأجرى غارسيا مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة الوضع الحالي لقطر، وتطلعاته على المدى القريب والبعيد، وكل ما تعلمه من المدرب الأسطوري للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس، وما تعنيه المشاركة في كأس العالم.

وعن انتقاله من منصب مساعد المدرب تانتان ماركيز إلى منصب المدير الفني لمنتخب قطر، قال: "لأكون صريحاً، كان الأمر غريباً بعض الشيء، عادة، عند إقالة المدرب، يستبدل جميع أفراد الجهاز الفني، ولكن لأن عقود المساعدين والمدرب غير مرتبطة هنا، أتيحت لي فرصة تولي المسؤولية، إذ لم تسر الأمور كما هو مخطط لها في تصفيات كأس العالم الأخيرة، فقرروا محاولة إنقاذ الموقف، وتغيير المدرب".

وأضاف: "علاقتي بتانتان ممتازة، ورحيله أثر علي كثيرا. جئت إلى هنا معه وأردت الرحيل معه، لكن فرصة تولي المسؤولية أتيحت لي. تانتان نفسه شجعني على قبول الوظيفة، بالإضافة إلى أنني أعرف البلد واللاعبين جيدا، لذا كان الأمر منطقياً".

وأشار "نخوض كل مباراة بحماس وإيمان بقدرتنا على الفوز، ورغم أن منتخبي كوريا وقيرغيزستان يحتلان المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعبا للغاية. الفارق بين المنتخبات يتقلص شيئا فشيئا، والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين. في الواقع، تعادلنا 2-2 مع كوريا في لاوس، وباستثناء تعادلهما في مباراتين، لم يخسرا أي مباراة أخرى إلا بفارق ضئيل".

وعن شعوره بالمشاركة في كأس العالم كمدرب بعد عدم مشاركته في المونديال كلاعب، أوضح غارسيا: "لا شيء يضاهي فرصة اللعب في لكأس العالم، يخوض المدربون الإسبان غمار التدريب، ويتنقلون حول العالم لتدريب منتخبات مختلفة، نظراً لكثرة الطلب عليهم هذه الأيام. كنت محظوظا بالحضور إلى هنا كمساعد لتانتان في كأس آسيا، حيث توجنا أبطالاً. كان ذلك إنجازا عظيما لنا. فازت قطر بالنسختين الأخيرتين من البطولة، وهذا إنجاز كبير لبلد مثل بلدنا. إن تدريب أبطال آسيا شرف لي، وخطوة هائلة إلى الأمام في مسيرتي المهنية، وكذلك في تطوري كمدرب، لأن قيادة منتخب وطني تختلف تماما عن تدريب فريق ناد"..

وبشأن قيادة قطر إلى كأس العالم 2026، أكد "سيكون شرفاً عظيماً. كل مدرب يستمتع بهذه اللحظات والبطولات المهمة. لا توجد منافسة أكبر من كأس العالم، ولا شرف أهم من تمثيل أمة بأكملها. أعرف ما يعنيه وصول قطر إلى المونديال. سيكون إنجازا رائعا للبلاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمتاع به في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك".


مقالات مشابهة

  • لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق
  • برشلونة يمدد تعاقده مع لويس كومبانيس حتى نهاية الموسم وينهي أزمة الكلاسيكو
  • كلها بهجة..منة فضالي تنشر صورا مع أبطال سيد الناس
  • توقيف ثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال بتهمة ترويج مهيجات جنسية وأدوية للإجهاض
  • ترويج أدوية الإجهاض ومهيجات جنسية يطيح بثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال
  • شاهد.. تامر حسني يخطف الأنظار بلقطات عفوية مع ابنتيه في الشارع
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • ألفت إمام: كواليس نص الشعب اسمه محمد كلها بهجة وتعاون