لاعبو منتخب المغرب يتبرعون بمكافآتهم حتى كأس أفريقيا لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم بالإضافة إلى الطاقم الفني والإداري، عزمهم التبرع ماليا لدعم عائلات ضحايا ومصابي الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي.
ونشر قائد "أسود الأطلس" رومان سايس وبقية اللاعبين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة موحدة أكدوا خلالها أنهم سيتبرعون بجميع المكافآت التي سيحصلون عليها نظير مشاركاتهم مع المنتخب في الفترة المقبلة.
A post shared by Romain Ghanem Saïss (@romain.saiss.27)
وجاء في الرسالة "سنساهم كلاعبين وأطر تقنية للمنتخب المغربي بجميع منح المباريات إلى غاية كأس أفريقيا. قلوبنا مع جميع الضحايا، نعدكم بالمزيد من المبادرات الإنسانية الأخرى، مغربنا واحد".
وتقام بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير/كانون الثاني حتى 14 فبراير/شباط 2024.
ومن المقرر أن يلعب منتخب المغرب ضد نظيره من بوركينا فاسو مساء اليوم، بمدينة لانس الفرنسية في مباراة ودية.
وتأجلت مباراة المغرب وليبيريا التي كانت مقررة يوم السبت الماضي ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لموعد لاحق بسبب تداعيات الزلزال.
View this post on InstagramA post shared by Yassine Bounou “BONO” (@bounouyassine_bono)
ومن المنتظر أن يلعب "أسود الأطلس" ضد ساحل العاج في فترة التوقف الدولي المقبلة وبالتحديد يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مباراة ودية، بعدها سيواجه إريتريا وتنزانيا يومي 13 و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وكان لاعبو منتخب "أسود الأطلس" ومدربهم وليد الركراكي قد تبرعوا بالدم يوم السبت الماضي في أحد المراكز المخصصة بمدينة أغادير، وذلك بعد إعلان تأجيل مباراة المغرب وليبيريا.
يذكر أن منتخب المغرب تأهل بالفعل إلى كأس الأمم الأفريقية بغض النظر عن نتيجة المباراة المؤجلة ضد ليبيريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يرسم مشهدا أسود للاحتلال: وضعنا أشبه بسيارة مسرعة بلا سائق
تتواصل ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من تدهور الوضع الأمني والسياسي في دولة الاحتلال، ورغم انها تركزت هذه الردود في رجال السياسة والجيش والصحفيين، إلا أن الأدباء والفنانين والمثقفين لم يكونوا بمنأى عن هذا التدهور.
وباتت هذه الشرائح تأخذ دورها، في المظاهرات الاحتجاجية اليومية التي تشهدها دولة الاحتلال، سواء لإبرام صفقة تبادل أسرى، أو لإسقاط الحكومة من الأساس.
أحد هؤلاء هو الفنان الإسرائيلي تسيفي غيفا، 72 عاما، الحرفي والأستاذ الجامعي، الرئيس السابق لقسم الماجستير في الآداب بجامعة حيفا، ويشغل حاليا منصب رئيس برنامج إرشاد الفنانين في مدرسة "أتيليه"، والذي شبّه دولة الاحتلال بـ"سيارة بدون سائق تسير بسرعة مفرطة، وستصطدم قريبا بعمود كهرباء".
وقال إن "هذا ينعكس علينا كأفراد لا يستطيعون الهروب من هنا، مكروهون في العالم، وبين شعبهم، ليس لدينا أي فكرة عما سيحدث هنا، ومن الصعب القيام بشيء كهذا له رؤية للمستقبل".
وأضاف في مقابلة مطولة نشرها موقع زمن إسرائيل، وترجمتها "عربي21" أن "شعوري اليومي في الدولة أننا نسير إلى الكارثة، نعيش حالة تفكك شبه كامل، ولدي كم هائل من المشاعر السلبية تجاه الدولة، أرى أن بنية الحياة التي أنشأناها، كل في مجاله، ستنهار، سيتم تدميرها، لكني رغم الواقع الذي لا يرحم، أحاول دفن رأسي في الرمال ضد نبوءات الدمار، رغم أن كل شيء يتسارع، ولم يعد من الممكن قمع الاعتراف بأنه لا يوجد أمان في أي شيء، الأمر كله اليوم يتعلق بالشعور بعدم الأمان".
وأشار أن "هذه الفترة تؤدي إلى المزيد والمزيد من شعور الإسرائيليين بالوحدة، وهو مرض خطير آخر، كلنا نسير نحو المزيد من الوحدة، والمزيد من القلق بشأن الاستيطان، ثم الهروب إلى الضوضاء في الخارج، لأنه اليوم لا توجد دولة، ولا مؤسسات، ولا حكومة، ولا قيادة، ليس لدينا أي فكرة عما سيحدث هنا، ومن الصعب القيام بشيء له رؤية مستقبلية".
قرية دير أبو مشعل - استشهاد الطفل غسان زهران