عائلة الوزير التونسي السابق محمد بن سالم تناشد لإطلاق سراحه بعد تدهور صحته (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وجهت عائلة الوزير التونسي السابق محمد بن سالم نداء لإنقاذ حياته بإطلاق سراحه من السجن وتمكينه من تلقي العلاج الطبي بأسرع وقت ممكن.
وقالت عائلة بن سالم ومحامي الدفاع عنه إن حالته الصحية في خطر وبات يستخدم كرسيا متحركا ولم يعد قادرا حتى على الوقوف.
وقالت زوجة بن سالم في تصريح خاص لـ"عربي21" إن وضعه الصحي متدهور للغاية وحياته باتت في خطر، قائلة إنه "دخل السجن يمشي والآن هو على كرسي متحرك ويرجح إصابته بالسرطان".
وأضافت "منذ أربعة أشهر أخذ موعدا لإجراء فحوصات وللحظة لم يتم إنجازها، ويعاني من تذبذب حاد في ضغط الدم أحيانا إلى جانب مرض السكري".
وناشدت زوجة بن سالم الجمعيات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجها.
وأكدت زوجة وزير الفلاحة السابق "لم يسمحوا لنا بالزيارات المباشرة على الرغم من أن القانون يسمح لنا بذلك مرة في الشهر، أي طلب يطلبه بن سالم في السجن يتم رفضه".
واعتبرت أن "ملف زوجي فارغ وهذا بشهادة المحامين لكنه مسجون فقط لأنه يعارض الانقلاب وهو مستهدف سياسيا"، على حد قولها.
من جانبه، أكد محامي الدفاع سمير ديلو أن "ملف بن سالم به نقاط استفهام كثيرة، استنطاقه كان في غرفة الإنعاش وكذلك صدور بطاقة التوقيف بحقه في نفس المكان، حتى إن الدفاع قام بالمرافعات بنفس الغرفة".
وكان محمد بن سالم قياديا بارزا بحركة "النهضة " قبل أن يستقيل منها، وتم إيقافه في الخامس من آذار/ مارس الماضي بتهمة محاولة اجتياز الحدود خلسة وتم منعه من السفر.
من جانبه قال رئيس حزب "العمل والإنجاز" ووزير الصحة السابق الدكتور عبد اللطيف المكي إن "ملف بن سالم سياسي كبقية المعتقلين، واعتقاله كان بسبب أنه صوت مرتفعا في مواجهة الانقلاب".
وشدد المكي في تصريح لـ"عربي21" على أن حياته في خطر بكل المؤشرات الطبية، ووجوده في السجن سيزيد من التدهور.
ويعاني عدد كبير من السجناء السياسيين الذين تم إيقافهم منذ أشهر من صعوبات صحية بالنظر إلى أن أغلبهم يعاني من أمراض مزمنة وبعضهم مصاب بالسرطان مع دخول أغلبهم في إضرابات عن الطعام.
وتعالت أصوات محامي الدفاع وجهات حقوقية بضرورة تمكين الموقوفين من حقهم في العلاج الطبي وتوفير ظروف إنسانية لهم بالسجن خاصة وأن معظمهم تجاوز سن الستين عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي تونس حركة النهضة القضاء التونسي سعيد انقلاب سعيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن سالم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
تطبيقًا لسياسات الإدارة الجديدة، قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اتخاذ إجراءات شديدة ضد الجنرال المتقاعد مارك ميلي، وهو الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، يأتي ذلك في سياق النزاع الطويل بين ميلي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
إجراءات جديدة ضد ميليوأمر وزير الدفاع الأمريكي بإلغاء الحراسة المكلفة بتأمين رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق وتعليق تصريحه الأمني وصلاحياته، ما قد يسبب خفض رتبة «ميلي» والتأثير على حياته المهنية، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، كما أمر بإجراء تحقيق من قبل المفتش العام حول سلوك ميلي أثناء فترة خدمته كأعلى ضابط في وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون أوليوت، في بيان إن هيجسيث أبلغ ميلي بقراراته، وإنه وجه بفتح تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة درجته العسكرية.
وقال رئيس الأركان، جو كاسبر، في بيان إن ذلك يعتبر تقويض سلسلة القيادة، وأن ذلك سيؤدي إلى تآكل الأمن القومي.
تفاصيل النزاع بين ميلي وترامبواجه ميلي انتقادات حادة من ترامب، حيث اتهمه بعدم الولاء له، كما شهدت فترة ولايته مواقف مثيرة للجدل، أبرزها اعتراضه على رغبة ترامب في استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد.
وبعد وقت قصير من أداء ترامب اليمين الدستورية، أرسل مسؤولو الإدارة أمر بإزالة صورة ميلي من البنتاجون التي كانت تعتبر تخليدا لذكراه كرئيس لهيئة الأركان، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ومن جانبه، وصف الجنرال المتقاعد ترامب بأنه «فاشي حتى النخاع»، في تصريحات سابقة له لصحيفة «واشنطن بوست»، كما صرح عن سلسلة من التهديدات بالقتل التي نسبها إلى إدارة ترامب من خلال الهجمات اللفظية.
وكان ميلي واحد من الشخصيات التي عفى عنه الرئيس السابق، جو بايدن، من الملاحقة القضائية، وقال بعد تلقيه العفو إنه ممتن للغاية لتدخل بايدن ولا يرغب في قضاء أي وقت متبقي له في محاربة أولئك الذين قد يسعون للانتقام منه.
تولى مارك ميلي، البالغ من العمر 66 عامًا، منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال إدارة ترامب الأولي، ثم استمر إلي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، حيث يمتلك خبرة وتفاصيل أمنية خطيرة عن الجيش الأمريكي.