أدباء وشعراء في ذاكرة الوطن.. شخصيات جديرة بالتكريم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ربما وأنت تسير فى منطقة وسط البلد تصادفك لافتة «عاش هنا» للشاعر فؤاد حداد، أسفل العمارة التى كان يسكن بها فى شارع صبرى أبوعلم بعابدين، وعلى بُعد خطوات منها ستلمح عيناك اسم رضوى عاشور محفوراً على باب عمارتها، وغيرهما من أسماء الشعراء والأدباء، الذين حُفرت أسماؤهم فى قلوب محبيهم، وانتقلت لذاكرة المكان لتخليد حضورهم الدائم وتوريثه للأجيال أيضاً.
يقول الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية للمشروع، إن عدداً كبيراً من أسماء الأدباء والشعراء زيّن مداخل العمائر التى كانوا يسكنون بها، مثل أمل دنقل، وإبراهيم أصلان، وأحمد خالد توفيق، وأنيس منصور، وأحمد فؤاد نجم، وتوفيق الحكيم، وجمال الغيطانى، وخيرى شلبى، وحمدى قنديل، ونجيب محفوظ، ونوال السعداوى، وغيرهم.
ويضيف أنه من المهم تخليد ذكرى الكتّاب والشعراء المصريين والعرب الذين عاشوا على أرض مصر، منهم الكاتب الفلسطينى إدوارد سعيد؛ لأهمية دورهم فى إثراء الحركة الثقافية والمعرفية، ونقل إبداعاتهم للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الفكرة كلها تهدف لحفظ ذاكرة المكان، وقد تم تفعيلها فى دول أوروبية متعددة؛ لتسجيل وتخليد الأماكن التى عاش بها مشاهير أو الذين قدموا خدمة للوطن، ومصر بلد التاريخ كان لا بد من تنفيذ هذا المشروع فى أقرب وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانيين الشعراء الثقافة المصرية مشروع عاش هنا
إقرأ أيضاً:
الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45%.
ويذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام .2040 ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم "بي إس إيه"، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفا منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45% مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
إعلانويقول الطبيب توبياس نوردستروم مختص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لابد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".