«لوحات ذهبية مضيئة» تخلد ذكرى المبدعين.. منازل الفنانين أصبحت مزارا سياحيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
«عاش هنا».. عبارة تزيّن لافتة نحاسية توضع على مداخل الكثير من العقارات، علامة على أنه فى هذا المكان يوماً ما مر عليه واحد من المبدعين فى مجال الفن أياً كان «تمثيل، كتابة، إخراج» وغيره الكثير، ومن أبرز هؤلاء المبدعين «داليدا، حسين رياض، على الكسار»، الذين عاشوا فى شبرا مصر مع اختلاف أسماء الشوارع، و«زهرة العلا ومجدى وهبة» فى مصر الجديدة، وفى وسط البلد وقصر النيل والأزبكية عقارات عاش بها «أنور وجدى، استفان روستى، نجيب الريحانى، ماجدة الصباحى، رشدى أباظة، عبدالبديع العربى، ماجدة الخطيب».
«عاش هنا»، تكريم من نوع خاص شعرت به الفنانة نجلاء فتحى عندما أعادت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، لافتة «عاش هنا» التى تحمل اسم زوجها الراحل حمدى قنديل بعد سرقتها، معبرة عن سعادتها بسرعة استجابة وزيرة الثقافة والجهاز القومى للتنسيق الحضارى لمناشدتها بشأن الحصول على لافتة جديدة لـ«عاش هنا»، مشيرة إلى أن اللوحة تم سرقتها قبل أيام، إذ كانت مُعلقة على مدخل العمارة فى مصر الجديدة، موضحة أنها وجهت استغاثة لوزارة الثقافة ثم شكرتها على سرعة الاستجابة.
«العمارة كأنها مزار سياحى الناس بتتصور قدامها»، كلمات عبّر من خلالها الدكتور أشرف حسن البارودى عن اعتزازه بلافتة «عاش هنا» التى تزينت باسم والده الفنان القدير، فى واجهة العقار الذى عاش به أكثر من 15 عاماً فى منطقة منيل الروضة حتى وفاته عام 1974، وشهد كثيراً من الجلسات الفنية والثقافية، وتأكيده أنها تعد نوعاً من التكريم الذى طالما حظى به والده، وتقديراً لمبدع وهب حياته للفن.
وروى نجل الفنان حسن البارودى أنّ والده كان يفضّل العيش داخل «عوامة» عند نادى الجزيرة اشتراها من الملك فاروق، وكانت ملتقى لنجوم فن الزمن الجميل.
وأوضح أنه بعد قرار نقل العوامات فى ستينات القرن الماضى، انتقل «البارودى» وأسرته للعيش لأول مرة فى منطقة سكنية بالمنيل، والتى ظلّ بها حتى وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانيين الشعراء الثقافة المصرية مشروع عاش هنا عاش هنا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل حلاوة العنتبلي.. تعرف على قصة خلاف صلاح نظمي وعبدالحليم حافظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى رحيل الفنان صلاح نظمي، الذي اشتهر في السينما المصرية بدور "حلاوة العنتبلي" الشخصية التي جسدها في فيلم "على باب الوزير"، ولد في حي محرم بك بمحافظة الإسكندرية، عاش يتيم الأب واهتمت أمه بتربيته و تربية وأشقائه الثلاثة.
تخرج في كلية الفنون التطبيقية ليعين مهندسا في هيئة التليفونات وظل بالوظيفة حتى وصل إلى درجة مدير عام، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، وبدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية من خلال فرقة الفنانة ملك حيث شارك في مسرحيات "بترفلاي" و"الأمير الصعلوك"، ثم انتقل إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي و بعدها إلى فرقة رمسيس.
خلاف صلاح نظمي مع العندليب عبدالحليم حافظظهر عبدالحليم حافظ في أحد البرامج الإذاعية، موضحًا رأيه في الفنان صلاح نظمي، وقال: "صلاح نظمي الأثقل ظلًا"، غضب نظمي غضبًا شديدًا واعتبر ذلك إهانة من حليم على الهواء أمام ملايين المستمعين من محبي وعشاق فن العندليب، فقرر مقاضاته ليثأر لنفسه من هذه الإهانة، فأقام دعوى سب وقذف وتشهير ضده، لتصبح قضيتهما من أشهر قضايا الفنانين.
وقضت المحكمة ببراءة العندليب، يوضح القصة كاملة مع الإعلامي مفيد فوزي، وقال عبدالحليم حافظ: "سر شعوري بثقل ظل نظمي هو الدور الذي جسده في فيلم "بين الأطلال"، عندما تزوج من فاتن حمامة وحرمها من حبيبها الذي جسده عماد حمدي".
وتابع: "شعرت وقتها بأن ما قام به صلاح نظمي قسوة من شخص ثقيل الظل، و وصلت لدرجة البكاء لتشابه أحداث شخصية من عدم نجاح قصة حبي مع الفتاة التي أحببتها".
أبرز أعمال صلاح نظمي الفنيةقدم الفنان الراحل صلاح نظمي عدد كبير من الأعمال الفنية المؤثرة ما تزيد عن 300 عمل فني، من أبرزها؛ "حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، الأفوكاتو، قطار الليل، رقصة الوداع، الفارس الأسود، ليالي الحب، ضحكات القدر، دعوني اعيش، دعوة المظلوم، معجزة السماء، عشاق الليل، أرض السلام، أنا وقلبي، حياة غانية، أبو عيون جريئة".