«عاش هنا».. 964 لافتة تحكي قصص نجاح رموز مصر بختم «التنسيق الحضاري»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مشروع «عاش هنا» أطلقه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى سبتمبر 2018، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لتوثيق المبانى والأماكن التى عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التى أسهمت فى إثراء الحركة الثقافية والفنية، وتم تنفيذ 964 لافتة حتى الآن.
وبحسب تأكيد المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز، يتم تشكيل لجنة متخصّصة لاختيار الأسماء التى يتم وضعها على لافتات «عاش هنا»، مشيراً إلى أنها تتضمّن أسماءً كبيرة من جميع الفئات والقطاعات، مؤكداً أن وضع لافتة غير إلزامى، وأن المواطنين سعداء بوجودها على عقاراتهم، ونادراً ما يكون هناك اعتراض من قبَل أى شخص على أثر خلاف مع الأشخاص والورثة.
وأوضح أن المبادرة تكريم للأسماء والرموز الكبيرة، ويتم اختيار الأسماء التى تدرج فى المشروع بلجنة مختصة، كما يمكن ترشيح أسماء هذه الشخصيات من قبَل ذويهم إلى الجهاز، ليتم إدراجهم فى المشروع وفق عدد من الضوابط، حيث يمكن للأسر أو الأصدقاء والجمهور اقتراح أسماء من الشخصيات الراحلة من مختلف المجالات لإدراجها فى مشروع «عاش هنا» بالصفحة الرسمية للجهاز على موقع «فيس بوك»، أو الموقع الرسمى للجهاز على الإنترنت.
وأوضح أنه يمكن إرسال معلومات وافية عن الشخصية المراد إدراجها فى المشروع، وتتضمن هذه المعلومات السيرة الذاتية للشخصية وإنجازاته وإسهاماته فى مجاله والأوسمة والتكريمات التى حصل عليها وتاريخ ميلاده وتاريخ وفاته، بشرط أساسى وجود المبنى الذى عاشت به هذه الشخصية، على أن يتم عرض هذه المعلومات على اللجنة المختصة لتدرس وتقرّر إضافتها أم لا.
ويتم توثيقه على خريطة رقمية باستخدام GIS وربطها بقاعدة البيانات، وأهم أعمال الفنان وتاريخ إنتاجها، وبعد جمع كل هذه المعلومات يتم التفعيل بوضع لافتة على المبنى تبين اسمه ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفنى محمّلة على تطبيق QRL، الذى يمكن استخدامه بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يساعد على نشر الوعى والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمبانى المهمة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانيين الشعراء الثقافة المصرية مشروع عاش هنا عاش هنا
إقرأ أيضاً:
السعودية تمنع استخدام رموز وشعارات الدول تجارياً
أصدر وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، قرارًا يمنع الاستخدام التجاري للرموز والشعارات الوطنية الخاصة بالدول الأخرى، بالإضافة إلى منع الرموز والشعارات الدينية والطائفية في نفس المنحى.
وحسب صحيفة "عكاظ" المحلية، فإن ذلك القرار يهدف إلى "حماية هذه الرموز من الإساءة أو سوء الاستخدام في الأنشطة التجارية".
وأوضح القرار أنه سيتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة، وفقًا لأحكام لائحة الجزاءات المتعلقة بالمخالفات البلدية.
السعودية.. ضوابط جديدة لتنظيم الإعلانات على مواقع التواصل أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودية، الاثنين، عن سلسلة ضوابط جديدة لتنظيم الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.وستواجه المؤسسات التي تستخدم هذه الرموز والشعارات لأغراض تجارية عقوبات، وفقا للائحة.
ويبدأ العمل بالقرار بعد مرور 90 يوما على نشره في الصحيفة الرسمية، مما يمنح المنشآت التجارية فترة زمنية كافية للتكيف مع المتطلبات الجديدة وتعديل سياساتها بما يتماشى مع اللوائح، وفق عكاظ.
وأكدت وزارة التجارة في وقت سابق على منع استخدام علم المملكة الذي يتضمن لفظ الجلالة وكلمة التوحيد، بالإضافة إلى شعار الدولة (السيفين والنخلة)، وصور القيادة والمسؤولين وأسمائهم، في التعاملات التجارية مثل المطبوعات، والسلع، والمنتجات، والنشرات الإعلامية، الإهداءات الخاصة، وغيرها من الأغراض التجارية.