وزير الرياضة: لن نقبل بضعف مشاركة الشباب في الاستحقاقات الدستورية المقبلة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر لأمانة الشباب بحزب مستقبل وطو وللنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم على تنظيم الحزب لفعالية «ملتقى شباب مصر.. مشاركة من أجل الوطن»، مضيفا: «الشباب الموجود اليوم رسالة عطرة وجزء من مستهدفات وزارة الشباب والرياضة والجمهورية الجديدة الخاصة بالشباب التي يمكن أن نطلق عليها جمهورية شباب استندت لفكر وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمته بـ ملتقي شباب مصر الذي يستضيفه حزب مستقبل وطن بمشاركة عدد كبير من ممثلي الشباب بالأحزاب السياسية والكيانات الشبابية، أن الرسالة كانت واضحة منذ عام 2014، عندما قال الرئيس السيسي «يا شباب مصر أنا عارف أنتم عايزين إيه وأنا معاكم»، واتضح هذا الدعم من خلال التعليم والتمكين والتطوير من خلال منتديات ومعسكرات أخذت شكل الشباب حيث أصبح كل شيء مرتبط بالشباب في الجمهورية الجديدة منذ تولي الرئيس.
وزارة الشباب بيت لكل الشبابوأضاف صبحي، أن وزارة الشباب رفعت شعار وزارة الشباب هي بيت لكل الشباب، مؤكدا أن التعامل مع كل ما يخص الشباب واجب وطني، خاصة أنه يتفق مع رؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي التي حولت طاقة وشكل الحكومة المصرية إلى كل ما يهم الشباب، فالشكل العملي الذي نحن بصدده اليوم وهذا التجمع الكبير يوضح أن الشباب ينظم ويقوم ويطور وينمي.
ولفت إلى أنه ليس فقط المستقبل هو المرتبط بالشباب ولكن أيضا الحاضر مرتبط بهم، فهي رؤية مرتبطة بالأمل والطموح والعمل، منوها بأن الشباب يجب أن يدرك أن المجتمع المصري جزء مرتبط من عالم كبير من التحديات لعل آخرها الفساد الاقتصادي العالمي.
وأشار صبحي إلى أنه منذ عامي 2014/2013 فأن الرسالة الموجودة أن الشباب لابد أن يكون له دور كبير جدا خاصة في الاستحقاقات ولا يجوز أن تكون أقل نسبة في الاستحقاقات هي الشباب، مشددا على أهمية توعية الشباب بذلك؛ فالشباب الموجود منهم من يعمل في التوعية والوعي وهذا العدد الكبير الموجود من تجمعات كبيرة من أحزاب مختلفة فرصة للتوعية.
صبحي: الفترة المقبلة تحتاج للوعيوتابع أن الفترة المقبلة تحتاج للوعي والتوعية ولكن التحدي الكبير بضرورة وجود تواجد شبابي على الأرض، لافتا إلى دورهم المجتمعي في أحيائهم وجامعاتهم ونواديهم ومراكز الشباب والأحزاب، مؤكدا أن هذا الملتقى بداية حراك كبير.
وأكد وزير الشباب والرياضة مساهمة واستعداد الوزارة بكل إمكانياتها في كل ما يحتاج له الشباب، لافتا إلى أن الوزارة دشنت عددا كبيرا من الكيانات بانفتاح على كل المجتمع، شارك فيها 131 مليونا ببرامج متنوعة.
واختتم صبحي: «لن ننظر لكل هذه التكوينات الموجودة الآن، ولكن ننظر إلى مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقى شباب مصر الانتخابات الرئاسية المقبلة السيسي حماة الوطن وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.