الإعلامية بثينة توكل تعود لتقديم برنامجها "أهلًا بالستات" على شاشة MBC وتحقق ردود فعل واسعة على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عادت الإعلامية بثينة توكل لتقديم برنامج أهلا بالستات والذي يذاع على شاشة mbc مصر، من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثانية حتى الرابعة عصرًا، وكانت بثينة قد غابت عن تقديم البرنامج خلال الفترة الماضية، بسبب إجازة وضع، أنجبت فيها ابنتها لين.
وتحدثت خلال حلقة اليوم عن سعادتها بالعودة مرة أخرى للبرنامج، كما كشفت تفاصيل تجربتها مع الحمل، وكيف استطاعت خسارة الوزن الزائد واستعادة رشاقتها، مشيرة إلى أن الأمر كان صعبًا للغاية، وحققت الحلقة ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى عقب عرضها.
وقالت بثينة إنها اتبعت برنامجًا رياضيًا، بدأ بالمشي ورياضة الايروبكس والكيك بوكسينج، والجيم، بالإضافة لمراقبة كمية السعرات الحرارية، والتخلص من الوجبات السريعة، وشرب كمية كافية من الماء، والرضاعة الطبيعية، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
وحرصت توكل على طمأنة السيدات، وقالت إن أية تقلبات مزاجية تمر بها المرأة خلال فترة الحمل، حالة طبيعية وتحدث للجميع، وذلك نتيجة تغير في الهرمونات.
وتتميز الإعلامية بثينة توكل بلباقة فى التحدث وبالالقاء المرتب، وأناقة في الظهور، إذ تعشق الكاميرا ملامحها، مما جعلها مذيعة متميزة تشع بريقا كلما ظهرت على الشاشة عبر برنامجها الذى يُساهم البرنامج في تكوين وتطوير وبناء شخصية المرأة.
ونجحت بثينة فى صنع برنامج مميز يلقى الضوء على الكثير من النماذج الإيجابية، ويُتيح الفرصة للكثير من أصحاب الأفكار المميزة والقُدرات الخاصة للتعبير عن مواهبهم وأفكارهم، بالإضافة للتعرف على الإحتياجات اليومية للمرأة من كل الطبقات وكل الفئات، حيث استضافت من خلال البرنامج العديد من الشخصيات وحققت رد فعل قوى على منصات السوشيال ميديا واحتلت الترند بموضوعات البرنامج المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.
كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.
دولا لم تقرر الحظر فى كورونالكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.
حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.
استراتيجية السويد فى كوروناكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.
وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.
وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.
وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.
تنزانيا رفضت الإغلاقاتأما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.
أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.
وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.
مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.
نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.