الموسيقيين تقرر رفع إيقاف عمر كمال عن العمل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قررت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، رفع إيقاف المطرب الشعبي عمر كمال، وذلك بعد تغريمه مبلغ 50 ألف جنيه مصري فقط لا غير، مع إيقاف اسبوع عن إحياء الحفلات، بتهمه إهانه المرأه المصرية بتغير كلمات أغنيته الشهيره “انتي معلمة”، إلى “اتي معفنه”.
نص قرار رفع الايقاف عن عمر كمال
بعد الاطلاع على المذكرة المقدمة من الشؤون القانونية التي تفيد انتهاء مده الإيقاف للحاصل على التصريح بالعمل السيد / عمر محمد كمال محمود، الشهير بعمر كمال، شعبة غناء شعبي.
لذا تقرر رفع الايقاف عن المذكور ويحق له العمل تحت مظله القانون رقم ٣٥ لسنه ١٩٧٨، وتعديلاته ويتم اخطار كافة الجيهات المعنية بذلك القرار.
تفاصيل أزمة عمر كمال وحمو بيكا
وكان أشار الفنان مصطفى كامل، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إلى أنه قرر إيقاف الاثنين أسبوع عن الغناء، ولا رجعة في القرار، مضيفا: "حمو بيكا بيبكي في التليفون وقولته أنا أعطيتك الفرصة، ليه محترمتش الإقرار والتعهد، قالي أقسم بالله مش هتحصل تاني".
وأوضح ان غرم كل منهما 50 ألف جنيه، بجانب الإيقاف لمدة أسبوع، معلقا: "مش فارق معاهم الغرامة، هما عايزين يشتغلوا.. وأقسمت لهم بالله لو تكرر ما فعله سيكون مصيرهم مصير كزبرة".
ولفت إلى أنه تعرض للهجوم منذ قراره بالسماح لمؤديين المهرجانات بالغناء، معقبا: "أنا بقعد معاهم زي أولادي وبنصحهم، وهما بيحبوني وأنا بحبهم، ولكنهم عايزين يستسهلوا يمكن يكونوا تريند"، منوها بأنه يوقع عقوبة لمن يقوم بفعل غير لائق على المسرح، مؤكدا أنه يعمل على الحفاظ على مستوى الفن المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع بوني تفاصيل الإيقاف المهن الموسيقية محمد علم المقدمة السيد برنامج على مسئوليتي حفاظ عقب أرق تريند عبر المطرب الشعبي 50 الف جنيه سيكون المهرج على مسئوليتي ا برنامج على مسئوليتي ا إني عمر کمال
إقرأ أيضاً:
دور القادة في استنهاض الأمم
عاصم المنتصر
لقد كانت القيادة أحد الركائز الأساسية لتحقيق الانتصارات في الحروب والمعارك؛ فالقادة لا يقتصر دورهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية فحسب، بل يمتد ليشمل إلهام شعوبهم وتحفيزهم على الوقوف في وجه الأعداء؛ ففي اللحظات الحاسمة، تلعب القيادة الحكيمة دورًا محوريًا في استنهاض الهمم وتعزيز الإرادة الجماعية، مما يعزز من قدرة الأمّة على الصمود والتصدي لأشد التحديات.
القائد الناجح هو الذي يستطيع أن يستشرف المستقبل ويخطط للمعركة وفقًا لاحتياجات الأمّة وحجم التهديدات المحدقة بها، ولكن الأهم من ذلك هو قدرته على إلهام شعبه وتوجيهه نحو هدف مشترك؛ ففي أوقات الحروب، يحتاج الشعب إلى قائد يبعث فيه الأمل ويشعل روح المقاومة والتضحية، القائد الذي يمتلك القدرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتوجيه الشعب نحو نصر مؤزر، هو من يستطيع أن يحقق الإنجازات في مختلف المجالات.
في الأوقات العصيبة، يكون اتخاذ القرارات الصعبة جزءًا لا يتجزأ من القيادة الحكيمة، القائد الذي يواجه تهديدات وجودية يتعين عليه اتخاذ خيارات قد تكون غير شعبية، ولكنها في النهاية تصب في مصلحة الأمّة، التاريخ مليء بالأمثلة القادة العظماء من آل بيت رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله، ممن اتخذوا قرارات صعبة لم تكن مفهومة في لحظتها، ولكنها كانت ضرورية لتحقيق النجاح النهائي، مثل هذا النوع من القيادة يتطلب شجاعة وحكمة وتقديرًا عميقًا للمستقبل.
خير مثال على ذلك هو قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) الذي اتخذ قرارًا من منطلق الثقة بالله لمواجهة الكفر بكل أشكاله، رغم ضعفه في الإمكانيات والفروق الشاسعة في القدرات التي يمتلكها لمواجهة الأعداء الذين يمتلكون أعظم الإمكانيات وأقوى القدرات على الأرض، لم يعبأ بذلك، بل انطلق واثقًا بالله ومتوكلًا عليه لمواجهة المجرمين في هذه الأرض، لو لم يكن اليمن تحت قيادته، لما صدرت عنه هذه المواقف المناصرة للمستضعفين في غزة، والتي ترفع الرأس وتبيض الوجه، كان من الممكن أن يكون حال شعبه كحال الخانعين المطبعين مع الكيان المحتل.
إن القائد يستطيع أن يقود الأمة نحو النصر بقوة الله، ويثبت أن القوة الحقيقية للأمم تكمن في تماسكها بالله وبوحدة شعبها وقيادتها الحكيمة.