مدني- تاق برس- قال العميد أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة، إن لجنة أمن الولاية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة لمنطقة شمال الجزيرة إلى جانب تعزيز الارتكازات.

ونوه خلال اجتماع مع ادارات أهلية بمدنيإلى أن لجنة أمن الولاية في حالة انعقاد دائم وتراقب الوضع عن كثب و أن الولاية وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين جميع مداخل الولاية.


ودعا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي تبثها الآلة الإعلامية للمتمردين.

وقال إن هذه الشائعات تعمل على إحداث الهلع وسط المواطنين وان لجنة امن الولايةتعاملت مع اي طابور في ودمدني”.
من جانبه أكد أمين عام الحكومة ان الإدارات الأهلية ظلت تلعب دوراً كبيراً في المجتمع المحلي واسناد القوات المسلحة وجدد جاهزية حكومة الولاية لتقديم الدعم وإسناد معسكرات المستنفرين
هذا وأوضح المتحدثون من الإدارات الأهلية إن الزيارة لودمدني تأتي للاطمئنان على الأوضاع الأمنية في الولاية خاصة في ظل الحرب الدائرة في ولاية الخرطوم وخاصة أن ولاية الجزيرة تعتبر منطقة تماس خاصة منطقة شمال الجزيرة التي تتعرض لاحداث الاعتداءات المتكررة وأكد وفد الادارة الأهلية جاهزية أكثر من ١٢٠ الف مستنفر للدفاع عن الولاية.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

“إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن “الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني”.

وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، “نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة”.

ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء “لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين”، مضيفا “لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.

وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا “إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع”.

وتابع قائلا “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
  • مستشار السوداني يعلن تأليف لجنة تقييم “الاستملاكات” حول طريق التنمية
  • تعديلات في قانون جهاز المخابرات العامة … هل تمثل عودة إلى حقبة نظام الرئيس السابق عمر البشير؟
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بمواصلة جهود تنفيذ برامج العمل المرتبطة بحياة المواطنين
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • جهاز المخابرات العامة: الأيام القادمة ستكون صعبة على أعداء الوطن
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع