قوى وفصائل تنظم وقفات دعم وإسناد للأسرى في الضفة غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الثلاثاء، وقفات ومسيرات دعمٍ وإسناد لأسرانا في سجون الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية وقطاع.
وانتظمت هذه الوقفات التي دعت لها القوى والفصائل الفلسطينية في عدة مدن في الضفة وغزة عقب صلاة العشاء.
وفي رام الله، نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال على دوار المنارة وسط المدينة، كما نظمت القوى والفصائل وقفات أخرى متزامنة في خانيونس ورفح .
وخلال كلمة القوى والفصائل في رفح، دعا ممثل حركة المبادرة الوطنية سامي البهداري، شعبنا الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم أسراه ولمواجهة السجان وإجراءاته القمعية التعسفية.
ولفت البهداري، إلى أن تأجيل أو تجميد أي قرار إسرائيلي بخصوص الأسرى يتلاءم مع مخططات العدو ولا بنطلي على شعبنا، مشددًا على استمرار النضال حتى تحقيق أهداف أسرانا.
وجدد التأكيد على أن معركتنا مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى تحرير أسرانا ومقدساتنا.
ولفت إلى أن القوى والفصائل تدعم وتقف خلف أسرانا في إضرابهم المتوقع الخميس القادم عن الطعام للتصدي لإجراءات الوزير الفاشي "ايتمار بن غفير".
ونوّه إلى أن هذا التحدي الكبير ضد أسرانا يحتاج لوحدة صف وطني فلسطيني لتحريرهم والوقوف بشكل دائم مع هذه القضية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى القوى الوطنية والإسلامية رام الله رفح خانيونس
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً من الضفة
اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون.
الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 12, 2024وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس
وبحسب مصادر محلية رافق عمليات الاعتقال تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخراً تحديداً في محافظة الخليل.
وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس".
كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علماً أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.