حزب أمريكي يسخر من بايدن وزعيم الجمهوريين بطريقة طريفة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سخر الحزب الليبرالي الأمريكيمن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بسبب زلات اللسان وضعف الذاكر، معلنا أنه سيطلب الوصابة القانونية عليهما.
وقال الحزب على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نعتزم تقديم طلب الوصاية على بايدن وماكونيل".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن "الحالة العقلية والصحة العامة" لقادة البلاد ليست من القضايا التي ينبغي التعامل معها باستخفاف، فهذه قضية "أمن قومي".
وأضاف أن فقدان الذاكرة، و"التجمد" (الحديث حول ماكونيل البالغ من العمر 81 عاما، والمعروف بـ"تجمده") و"التصريحات غير المتماسكة" من جانب السياسيين ليست مراوغات، بل "علامات تحذير".
واعتبر الحزب أن لحظات الارتباك التي عاشها بايدن "مزعجة". ومصافحات الرئيس للهواء ونسيانه للأسماء يثير "أسئلة مشروعة حول أهليته العقلية" لتولي أعلى منصب في البلاد.
وأضاف: "إذا فشل في تحمل مسؤولياته، فهذه ليست مشكلته، إنها مشكلة أمريكا".
وأكد الحزب أن الوصاية هي "الملاذ الأخير"، لكن الوضع الحالي يتطلب ذلك.
وتابع: "نسعى للحصول على مشورة قانونية بشأن هذه القضايا في واشنطن العاصمة لبدء العملية في أسرع وقت ممكن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.