ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة إلى 5300 قتيل وفق آخر إحصائية صدرت، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.

وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة .

وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق انقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الانقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة

الوسومأبولموشة

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية

بورتسودان ـ تاق برس

قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.

 

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص توفوا، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

 

حصار الهلالية

تحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.

 

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء.

 

ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات عن سبب الوفيات، وهل جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا أم لا.لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.

 

وذكر مسعفون آخرون من المدينة لرويترز أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.

 

واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، ما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.

 

انتشار الكوليرا

قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.

 

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.

 

 

ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء، وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.

 

وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.

 

وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.

 

وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض».

 

ودمرت الحرب التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان، وأدت لانتشار الأمراض، ما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

الدعمالسريعالهلالية

مقالات مشابهة

  • نذر الشتاء “القارص”!
  • الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية
  • تحرير 18 ألف مخالفة تجاوز للسرعة خلال 24 ساعة
  • باحثات وكاتبات: الإبداع النسوي تجاوز الذات إلى القضايا الكبرى
  • تجاوز عدد القتلى في السودان الأرقام الأممية
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم الاتجار في الأسلحة والمخدرات.. القانون يجيب
  • شاهد| فلاش.. “هذا الجمع سيبدده الله”
  • حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.. سارع بالمساهمة في إغاثة نازحي الشعب اللبناني جراء العدوان الصهيوني على لبنان
  • الفلبين تجلي آلاف الأشخاص قبل وصول إعصار “أوفل” إلى اليابسة
  • وهران.. حجز 5800 قرص مهلوس وحوالي 3 كلغ “كيف”