مسؤولة في وزارة الدفاع الأمريكية تبحث في كوريا الجنوبية وسنغافورة قضايا الأمن والدفاع
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تتوجه القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسة ساشا بيكر، اليوم /الثلاثاء/ إلى هاواي وجمهورية كوريا وسنغافورة لبحث القضايا الأمنية والدفاعية.
وذكر بيان على موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن بيكر ستجتمع في هاواي مع قادة قيادة الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي في منطقة المحيطين، كما ستجتمع بيكر مع الوكالة المسؤولة عن أسرى الحرب لمعرفة المزيد عن مهمتها ولشكره موظفي الوكالةا على دعمهم خلال حرائق الغابات الأخيرة في ماوي.
وفي كوريا الجنوبية، ستشارك بيكر في رئاسة الاجتماع الرابع لمجموعة استراتيجية الردع والتشاور الموسعة مع الحلفاء الكوريين، تكملة للقمة الثلاثية التاريخية في كامب ديفيد في واشنطن مع الرئيس بايدن ونظيريه الرئيس يون ورئيس الوزراء كيشيدا، وستلتقي أيضًا بالقادة الحكوميين والعسكريين لمناقشة البيئة الأمنية الحالية والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا.
بعدها ستتوجه بيكر إلى سنغافورة، التي تعتبر مرتكزًا مهمًا للوجود الأمني الأمريكي في جنوب شرق آسيا. وستشارك في رئاسة حوار السياسة الأمنية الاستراتيجية مع نظيرتها السنغافورية، لمواصلة تعزيز المبادرات الدفاعية المشتركة، وستلتقي أيضًا بكبار القادة الحكوميين والعسكريين لمناقشة الأمن البحري والتعاون في مجالات جديدة وقضايا مهمة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا سنغافورة وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جبل نفايات بلاستيكية في كوريا الجنوبية يسلط الضوء على قيود إعادة التدوير
تحظى كوريا الجنوبية بإشادة دولية لجهودها في إعادة التدوير، ولكن بينما تستعد لاستضافة محادثات حول اتفاقية عالمية بشأن النفايات البلاستيكية، يقول خبراء إن نهج كوريا الجنوبية يسلط الضوء على محدودية قدرات إعادة التدوير.
فعندما تبدأ المحادثات المعروفة باسم آي.إن.سي-5 في بوسان الأسبوع الجاري، من المتوقع أن يتركز النقاش حول ما إذا كانت معاهدة للأمم المتحدة يجب أن تسعى إلى الحد من كمية البلاستيك المصنعة في المقام الأول.
ويقول معارضو مثل هذا النهج، ومنهم كبار منتجي البلاستيك والبتروكيماويات مثل السعودية والصين، في جولات سابقة من المحادثات إن الدول يجب أن تركز على موضوعات أقل إثارة للجدل، مثل إدارة النفايات البلاستيكية.
وتقول كوريا الجنوبية إنها تعيد تدوير 73 بالمائة من نفاياتها البلاستيكية، مقارنة بإعادة تدوير ما بين 5 بالمائة إلى 6 بالمائة في الولايات المتحدة، وقد تبدو كوريا الجنوبية نموذجا لنهج إدارة النفايات.
وصنفت مجلة (إم.آي.تي تكنولوجي ريفيو) التي تصدر كل شهرين كوريا الجنوبية على أنها "واحدة من أفضل اقتصادات إعادة التدوير في العالم"، والبلد الآسيوي الوحيد من بين أفضل 10 دول في مؤشرها (جرين فيوتشر) في عام 2022.
لكن نشطاء البيئة ولاعبون في قطاع إدارة النفايات يقولون إن بيانات إعادة التدوير لا تروي القصة كاملة.
وقالت سيو هي وون، الباحثة في مركز كلايمت تشينج، وهو مجموعة عمل محلية، إن معدل كوريا الجنوبية الذي يبلغ 73 بالمائة "رقم كاذب، لأنه يحسب فقط النفايات البلاستيكية التي وصلت إلى منشأة فحص النفايات لإعادة التدوير، سواء جرى إعادة تدويرها أو حرقها أو دفنها بعد ذلك، لا نعرف".
وتقدر منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) أن كوريا الجنوبية تعيد تدوير 27 بالمائة فقط من إجمالي نفاياتها البلاستيكية. وتقول وزارة البيئة إن تعريف النفايات وطرق إعادة التدوير والحساب الإحصائي تختلف من دولة إلى أخرى، مما يجعل من الصعب تقييمها بشكل موحد.
ويقول نشطاء إن إنتاج كوريا الجنوبية من النفايات البلاستيكية ارتفع من 9.6 مليون طن في عام 2019 إلى 12.6 مليون طن في عام 2022، بزيادة قدرها 31 بالمائة في ثلاث سنوات، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة التغليف البلاستيكي للأطعمة والهدايا وغيرها من الطلبات عبر الإنترنت التي تزايدت بشكل كبير أثناء جائحة كورونا. ولم تصدر بيانات عام 2023.
وبحسب مصادر في القطاع والحكومة ونشطاء، فإن كمية كبيرة من هذا البلاستيك لا يعاد تدويرها أحيانا لأسباب مالية.
وفي موقع مغلق لإعادة تدوير البلاستيك في آسان، على بعد حوالي 85 كيلومترا جنوبي سول، يوجد جبل يتكون من حوالي 19 ألف طن من النفايات البلاستيكية المطحونة جيدا دون معالجة، وتنبعث منها رائحة كريهة قليلا. وقال مسؤولون محليون إن مالك المنشأة واجه مشاكل مالية، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تفاصيل.
وقال مسؤول في حكومة آسان "ربما يتطلب الأمر أكثر من ملياري لثلاثة مليارات وون (1.43 مليون دولار - 2.14 مليون دولار) لإزالته... يعتقد أن المالك غير قادر على الدفع، لذا فإن رفع (النفايات) ليس أولوية بالنسبة لنا".
وذكرت رويترز أنه وفقا لدراسة أجريت في 2017، فإن أكثر من 90 بالمائة من النفايات البلاستيكية يجري التخلص منها أو حرقها لأنه لا توجد طريقة رخيصة لإعادة التدوير.