سفير مصر في الكونغو يحضر احتفالية تغيير العناصر المشاركة في البعثة الأممية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك السفير هشام عبد السلام المقود، سفير مصر لدى الكونجو الديمقراطية، يوم 11 سبتمبر الجاري في الحفل الذي أقامته بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية MONUSCO لتوزيع الأنواط والأوسمة؛ بمناسبة احلال وتغيير العناصر المصرية بكينشاسا المشاركة في قوام قوة البعثة الأممية.
جاء ذلك بحضور Mody BERETHE رئيس وحدات الشرطة بالبعثة الأممية في الكونجو ومديرة وحدة الإصلاح الشرطي بالبعثة وممثلة عن UNDP ومدير أمن العاصمة كينشاسا، بالإضافة إلى عدد من قيادات البعثة الأممية.
من جانبه، أثنى رئيس وحدات الشرطة بالبعثة الأممية على أداء الوحدتين المصريتين المشاركتين في قوام البعثة الأممية في جمهورية الكونجو الديمقراطية سواء في العاصمة كينشاسا أو في مدينة بوكافو بإقليم جنوب كيفو بشرق البلاد، وما تميزتا به من انضباط والتزام طوال فترة تواجدهما بالبلاد، وذلك في ضوء ما تقدمه مصر من دور إيجابي على المستوى الأممي منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن ولاسيما فيما يتعلق بمساهمتها في قوات حفظ السلام في مختلف الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجو قوات حفظ السلام المصرية البعثة الاممية البعثة الأممیة
إقرأ أيضاً:
بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم بوشناف، أن نجاح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن المبادرة الأممية في حل الأزمة السياسية الليبية مرهون بحجم الدعم الدولي وقدرته على مواجهة تعنت بعض القوى المحلية، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية الأخيرة.
اللجنة الاستشارية والتحديات السياسية
أشاد بوشناف بأعضاء اللجنة الـ20 المكلفة بتقديم مقترحات لحل الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية، مؤكدًا استقلاليتهم عن أطراف الصراع وخلفياتهم الأكاديمية والمهنية، كما انتقد دور المجتمع الدولي، معتبرًا أنه يكتفي بإدارة الأزمة بدلًا من الانخراط في حلها، مشيرًا إلى التدخل الأميركي المحدود الذي تُرك لمبعوثها الخاص والقائم بأعمال السفارة، وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، والحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد في الشرق، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.
ووصف بوشناف ملف الهجرة بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا لليبيا، متهمًا بعض الدول بالسعي لتحويلها إلى مستقر دائم للمهاجرين، وأرجع تفاقم الأزمة إلى ضعف السيطرة على الحدود الجنوبية التي تمتد لأكثر من 1400 كم، فضلًا عن الشريط الساحلي الطويل، كما دعا إلى مراجعة التشريعات الليبية واتفاقيات الهجرة مع الدول الأوروبية، محذرًا من تداعيات استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين.
وأكد بوشناف أن استمرار الصراع السياسي أثر سلبًا على الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى تذبذب قيمة الدينار الليبي رغم التغييرات في إدارة المصرف المركزي، كما سلط الضوء على مشكلة الأدوية المغشوشة وضعيفة الفاعلية، معتبرًا أن الأمن الدوائي قضية ذات أولوية تستوجب تشريعات رقابية صارمة.
وانتقد بوشناف احتجاز المواطن الليبي أبو عجيلة المريمي في الولايات المتحدة، معتبرًا أن ذلك مخالف لاتفاقية إنهاء أزمة لوكربي عام 2008. كما أكد متابعة مجلسه لقضية هانيبال القذافي المسجون في لبنان، منتظرًا نتائج التواصل الليبي مع السلطات اللبنانية للإفراج عنه.