حذار..حرقة المعدة يمكن أن تسبب السرطان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حرقة المعدة هي رد فعل الجسم على مواد غذائية ضارة والتدخين والجهد البدني بعد تناول الطعام مباشرة.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن الكثيرين اعتادوا على علاج حرقة المعدة بتناول صودا الخبز، ولكن من الأفضل عدم الإفراط في استخدام هذه الوسيلة.
ويقول: "يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من صودا الخبز إلى اضطراب في عمل الكلى، وإلى تغيرات حمضية قاعدية معينة، لذلك لا ينصح باستخدام الصودا.
ووفقا له، يجب علاج الحرقة فورا، لأن تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة بما فيها السرطان. هناك مرض يسمى مريء باريت (Barrett Metaplasia) ويسمى أيضا متلازمة باريت، حيث بسبب الحرقة تظهر في خلايا المريء تغيرات حمضية قاعدية تؤدي إلى ظهور ندب في المريء، وهذه حالة تسبق الورم السرطاني.
وينصح الطبيب للتخلص من الحرقة بضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي وعدم الإفراط في تناول الطعام ومن الأفضل تناول كميات صغيرة. وعدم ممارسة أي جهد بدني ونشاط رياضي بعد تناول الطعام مباشرة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
ينطوي شهر رمضان المبارك على تغيير كبير في نمط الحياة ومواعيد الوجبات اليومية مما يؤدي لدى الكثيرين لعادات صحية وغذائية سيئة لا تتناسب وطبيعة الصيام.
ولعل أبرز هذه العادات يرتبط بنوعية الطعام وكميته ووقت تناوله واللجوء لحالة من الخمول والكسل، وكل ذلك يؤدي للإضرار بالصحة العامة أثناء الشهر الفضيل.
وفي هذا الإطار حدد الطبيب محمود أربكان 9 عادات غير صحية مقدما نصائح طبية بديلة للصائمين كالتالي:
-الإسراف في شرب الماء مرة واحدة مع بدء الإفطار عقب عطش الصيام، وبدلا من ذلك يجب تقسيم شرب الماء لاحقا خلال الساعات التالية، بمعدل كأس ماء خلال كل ساعة وصولا إلى فترة الإمساك.
-البدء بالوجبات الأساسية مباشرة وعدم استهلال الإفطار بالتمر والماء بكمية معتدلة، حيث إن للتمر والماء فائدة كبيرة في تحضير عصارات الجهاز الهضمي لعملية هضم صحية، ما يساعد في الوقاية من حصول مشكلات مثل عسر الهضم والإصابة بالقرحة.
-الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى اضطرابات معوية وعسر هضم وإمساك، إذ ينبغي تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة متناسبة، ودعم الوجبات بالخضراوات الورقية.
-الإفطار والسحور غير المتوازن والاعتماد على الأطعمة الجافة غير المناسبة لمعدة الصائم، والتي تسبب الإمساك والاضطرابات المعوية، ويفضل تناول الخضروات الورقية في الوجبات والأطعمة سهلة الهضم مثل الحساء واللحوم المشوية والمسلوقة والابتعاد عن المقليات.
-عدم تناول وجبة السحور بالكلية ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم أثناء ساعات الصيام، ويقود إلى مشكلات صحية عديدة، ثم تناول كميات كبيرة من الطعام بسبب الجوع الشديد لاحقا عند وجبة الإفطار.
-النوم طوال الفترة بين السحور والإفطار، إذ ينبغي قضاء جزء من فترة الصوم في العمل والحركة كي تنعكس فوائد الصيام؛ على الصحة العامة.
-الإكثار من تناول المشروبات الغازية خلال وجبة الإفطار، إذ ينبغي تناول مشروبات أكثر فائدة للصائم مثل العصائر الطبيعية.
-الإفراط في تناول الحلويات الثقيلة على المعدة التي تحوي كميات كبيرة من السكر أو تناول المعجنات ذات الكربوهيدرات العالية، ويمكن تناول الحلويات الخفيفة المصنعة من مشتقات الحليب.
-عدم تنظيم الوقت بالشكل المناسب للاستفادة من فوائد الصيام صحيا، فالنوم المنتظم والوجبات المتوازنة والقيام بالحركة بشكل يومي والتصرف كأنه يوم عمل طبيعي من شأنه أن يحسن من الصحة العامة للصائم ، بل ويفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة أيضًا.