السفارة الأمريكية تُطلق إعلاناً لحالة طوارئ إنسانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أطلقت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، إعلانا رسميا لحالة طوارئ إنسانية تجاوبا مع الفيضانات الكارثية في ليبيا.
ونقل حساب السفارة الرسمي على منصة “إكس” عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند قوله، إن إعلان الطوارئ الإنسانية سوف يسمح بتمويل مبدئي تقدمه الولايات المتحدة لمعاضدة جهود الإغاثة في ليبيا.
وأضاف نورلاند: “نحن ننسق مع شركائنا من الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقييم أفضل السبل لتوجيه المساعدة الأمريكية”.
وتابع: “بالإضافة إلى هذا، تلقينا تواصل من العديد من الأمريكيين – الليبيين الذين يرغبون بشدة في تقديم تبرعات خاصة لجهود الإغاثة وسوف نعمل مع السلطات الليبية لتوجيه هذه الموارد الى الأماكن التي هي في أمس الحاجة إليها”
آخر تحديث: 12 سبتمبر 2023 - 20:35المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية المنطقة الشرقية ريتشارد نورلاند طوارئ إنسانية عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".