نائب رئيس مستقبل وطن: نمر بمرحلة ديمقراطية.. ونعبر عن هموم ومشاكل الشعب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم بالحزب، أن هناك مزيدا من الانسجام بين الأحزاب السياسية خلال المرحلة الأخيرة، وهذا سيؤتي ثماره الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن ملتقى شباب مصر اليوم رسالة لقوى الشر الذين يتهمون الأحزاب المصرية اتهامات باطلة.
جاء ذلك خلال كلمة له خلال ملتقى شباب مصر، الذي ينظمه حزب مستقبل وطن وبمشاركة مجموعة من الأحزاب والكتل السياسية، على رأسها حزب حماة الوطن، حزب مصر الحديثة، حزب المؤتمر، حزب الحرية المصري، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبا، برلمان شباب مصر، وطلاب من أجل مصر.
وأضاف "عبد الجواد"، أن الأحزاب ربما تختلف، لكن في النهاية تتفق على "الوطن"، فلا يوجد خلاف على الوطن نهائيا ومصلحته وأولوياته، مؤكدا أن الأحزاب تعبر عن الشعب وهمومه والتحديات التي تواجهه.
وقال نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، إننا نمر بمرحلة ديمقراطية وتعزيز لمناخ الحريات، لافتا إلى أن القيادة السياسية نجحت في الخروج بالبلد من الأزمات التي ألمت بها على مدار السنوات الأخيرة.
ويركز ملتقى شباب مصر، على مناقشة قضايا الشباب، واستعراض الجهود التي بذلتها الدولة لتمكينهم سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا على مدار السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحزاب حزب مستقبل وطن تحالف الأحزاب المصرية حزب مصر الحديثة الشباب مستقبل وطن شباب مصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس النظام السوري المخلوع يصدر أول بيان عقب سقوط الأسد.. ماذا قال؟
أصدر فيصل المقداد، النائب السابق لبشار الأسد قبل سقوط نظامه، الأحد بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي بيان نشرته صحيفة "الوطن" السورية، قال فيصل المقداد: "شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثا وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيدا أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملا بمستقبل واعد".
وأضاف المقداد: "من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم".
وتابع: "نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد ذلك، تم تعيين محمد البشير رئيسا للحكومة الانتقالية في البلاد، فيما يتولى أحمد الشرع، القيادة العامة للإدارة السورية الجديدة.
وشغل المقداد منصب نائب رئيس الجمهورية العربية السورية منذ 23 أيلول/ سبتمبر 2024 حتى سقوط النظام في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما شغل قبل ذلك منصب وزير الخارجية والمغتربين في حكومتي حسين عرنوس الأولى والثانية من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 إلى 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ومنصب نائب وزير الخارجية والمغتربين من 1 آب/ أغسطس 2006 إلى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، ومنصب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة من 18 أيلول/ سبتمبر 2003 إلى 31 تموز/ حزيران 2006.
وظل المقداد، الذي ينحدر من محافظة درعا مهد الثورة، ينفي الاتهامات المتعلقة بقمع النظام المخلوع للمحتجين بعد اندلاع الثورة السورية. وفي مقابلات مع وسائل إعلام غربية وعربية حول الثورة، تحدث داعمًا لبشار الأسد.
كما أيد المقداد المزاعم الحكومية بأن حكومته كانت تُقاتل ضد متمردين مسلحين إرهابيين.
في كانون الثاني/ يناير 2021، أضاف الاتحاد الأوروبي المقداد إلى قائمة العقوبات بسبب دوره خلال الثورة السورية. وتبعته بريطانيا بعد شهرين، قائلة إنه "إنه يتحمل مسؤولية مشتركة عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري ضد السكان المدنيين".