الجيش المالي يصد هجوما مسلحا في منطقة بوريم شمال البلاد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفاد مراسل RT نقلا عن مصادر ميدانية في مالي بأن القوات المالية تصدت بحزم لهجوم معقد هذا الصباح الساعة 10:00 ، في منطقة بوريم التابعة لولاية غاو بشمال البلاد.
وقالت المصادر إنه تم استخدام طائرات بدون طيار لمواجهة المهاجمين وكان الهدف الأساسي للهجوم السيطرة على مدينة بوريم بشكل كامل وخاصة بعد تزايد التوتر بين السلطات المالية والتنسيقية أحد أطراف اتفاق السلام الموقع في 2015 .
وأشارت مصادرنا الميدانية إلى أنه تم تدمير العديد من الآليات خلال العملية.
وأضافت أنه تم تحييد الشخصين المسؤولين عن الهجوم، وهما سليمان آغ إينوا وأبا هما آغ الشريف، من قبل القوات المالية. وتكبدت تنسيقية الحركات الأزوادية، ومقرها كيدال شمال مالي، خسائر كبيرة، إذ أحرقت نحو عشرين مركبة في هذه المعركة.
وتتعرض مالي الواقعة في غرب إفريقيا لهجمات مسلحة مستمرة من قبل جماعات على صلة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين منذ عام 2012.
وأعلن متمردون سابقون من تنسيقية حركات أزواد في شمال مالي أنهم في "زمن حرب" مع المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ عام 2020.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب جماعات ارهابية
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.