جلسة تصوير مثيرة لرانيا يوسف في لبنان.. تاتو الكتف الأبرز (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خضعت الفنانة رانيا يوسف لجلسة تصوير في العاصمة اللبنانية بيروت، على هامش حضورها مهرجان “جولدن أورد” المحلي الذي ترعاه وتقيمه قناة “MTV” اللبنانية.
وتكرم رانيا يوسف على مجمل أعمالها الفنية وخاصة أدائها المتميز في مسلسل “عالم تاني”، الذي عرض في شهر يناير في العام وحقق نجاحًا شعبيًا كبيرًا.
. عايزة انبسط بدون عكننة (فيديو)
وأخذت الفنانة رانيا يوسف عددًا من الصور خلال جلسة التصوير التي ركزت على “التاتو” المرسوم على كتفها من الخلف، حيث قابلتها كاميرا التلفزيون اللبناني وأجرت معها حوارًا مطولًا.
وفي الحوار أعربت عن سعادتها بالتكريم في لبنان عن مجمل أعمالها وعن دورها في مسلسل "عالم تاني"، مضيفة أن بلاد الأرز هي وطنها الثاني، وأنها تسافر دائمًا إليه وتقريبًا مرة في الشهر، لمقابلة أصدقائها.
ونوهت إلى أن أكثر شيء تعشقه في لبنان طبيعته الخلابة وشعبه "الشيك الودود" وطعامه اللذيذ، لافتة إلى أنها من محبي نادين نجيم ونادين الراسي وماجي بوغصن ووائل كافوري ونانسي عجرم وأليسا.
وعن إثارة تصريحاتها للجدل، أكدت أنها لا تتعمد الأمر، بل إنها مختلفة وشخصية طبيعية وترتدي ما يعجبها ويليق عليها، مردفة: “دا مختلف عن الشعب المصري المتحفظ شوية، فأنا تربيتي مختلفة وأتمتع بالجرأة لأني تربيت في جو به حرية تجعلني أختار ما أخطط له؛ لذا أتحمل المسئولية عن قراراتي”.
عكننة الارتباطوتابعت خلال لقائها مع قناة “MTV” اللبنانية: “أمنح بناتي الحرية، وعمري ما أدخلت في ارتدائهم للملابس وقرارات الدراسة وعلاقاتهم بأصدقائهم”، مشيرة إلى أن الهجوم على ملابسها “لا يفرق معها طالما لا تأذي أحد، محدش لي عندي حاجة”.
وأكملت: “اعتزلت الحب والزواج والعلاقات وأعيش من أجل بناتي وشغلي ونفسي، أريد أن انبسط دون عكننة”، مشددة على أن فشل الفنانات لا علاقة له بالزواج، ممثلة بارتباط أحمد حلمي بمنى زكي، متابعة: “الزوجة المرتبطة بفنان ينجح ارتباطه والمرتبطة من خارج الوسط تفشل لعدم فهم زوجها طبيعة عملها”.
صوت مصروعن الجدل الدائر في مصر حول المطربة التي تستحق لقب "صوت مصر"، قائلة إن كل مغنية مصرية هي صوت مصر، فلدينا شيرين عبد الوهاب وأنغام، وأن النزاع بينهما إثارة غير ضرورية.
وأضافت أنه من الأمر الجيد والممتاز لو جسدت 10 أو أكثر مطربات صوت مصر، مطالبة بعدم التدخل بين شيرين وأنغام؛ لأنه يزيد من الضغينة بينهما دون طائل، فكل الفنانين هم ولاد مصر.
وعن استعدادها لموسم رمضان المقبل، قالت إنها تجهز لمسلسل في رمضان، وقبله آخر يسمى “السرداب”، وتحضر لفيلمين هما “فيتو” و"خارج الخدمة"، لافتًا إلى أن أحد المسلسلات يدور حول ما بين 1943 و2023.
قمع المرأةوعن فيلم فيتو، نوهت إلى أنه يدور حول اعتراض السيدات على ما يحدث لهن في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أنه يشبه شخصيتها وأن القائمين على العمل اختاروها للدور بسبب ذلك، مردفة: “لست راضية عن وضع المرأة في العالم العربي، فهي لا تأخذها حقها في أي شيء، فالمجتمعات العربية والشرقية تقهر المرأة بشكل عنيف للغاية سواء في الحقوق والحياة”.
وتابعت: “يكفي أنهم يحكمون عليها في خروجتها وملابسها في حين إن المجتمعات الغربية لا يربطون بين الملابس وطبيعة السيدات”، لافتة إلى أن تصريحاتها الجريئة لا تؤثر على عملها وأن متابعيها غالبيتهم من السيدات والبنات اللائي يشجعنها على اختياراتها وجرأتها.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف التاتو رانیا یوسف صوت مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.
في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".
وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.
مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)
ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".
من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.
إعلان المجتمعات الهشة تعانيويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.
وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.
ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".
أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)
وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".
وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.