قالت الإعلامية أنجي انور إن الوضع في ليبيا صعب وعصيب بعد أن حاولت النهوض منذ 12 عاما بسبب الصراعات الداخلية والخلافات السياسية والتدخلات الخارجية التي حولتها لأرض معركة لتصفية حسابتها تواجه هذه الأيام وضع شديد الصعوبة بسبب إعصار دانيال .


وأوضحت إنجي أنور خلال برنامج مصر جديدة المذاع على فضائية etc مساء الثلاثاء، أن يوم بيوم ينكشف فداحة الأوضاع المؤسفة في ليبيا، فالجمهورية الليبية لم يكن في حسبانها أن تواجه مثل هذه الخسائر الفادحة والعصيبة والتي تجني يوميا أضرار إعصار دانيال والذي أخد كل قوة البحر المتوسط وضرب بها مدن الشرق.


وأشارت أنجي أنور إلى أن وزير الخارجية الليبي كشف عن خبر مفزع وهو فقدان ما يقرب من 75 مصريا، أودى بحياتهم في هذا الإعصار العصيب الذي ضرب البلد الجار والشقيق.


وتابعت: حتى اللحظة لم تسطتع تحديد عدد الضحايا  بليبيا حتي اللحظة، وإلى هذه اللحظة وصل عدد الضحايا إلى الآلاف بجانب المفقودين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعصار دانيال ٧٥ مصري ليبيا قوة البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي

يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
  • 76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
  • مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
  • مع بداية فصل الشتاء.. 10 نصائح لتفادى كوارث الحوادث بسبب الشبورة المائية
  • العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
  • اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
  • بسبب ChatGPT.. أوبن أيه آي تواجه غرامة 15 مليون يورو في إيطاليا
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني