وزير التخطيط والتعاون الدولي يوجه وزارة المياه بإعطاء مدينة عتق نصيبها من مشاريع المدن الحضرية.
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
في إطار الجهود التي يبذلها الأخ محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي الأخ عوض محمد بن الوزير مع مختلف الجهات في سبيل استعادة شبوة لمكانتها وأعطاها نصيبها من كثير من المشاريع التي حرمت منه سنوات طويلة، وخاصة المقدمة من الجهات الممولة لمشاريع المدن الحضرية والتي استفادت منه معظم المحافظات، توجت هذه الجهود باعتماد مدينة عتق ضمن مشروع المدن الحضرية الممول من البنك الدولي.
وفي أولى نتائج إدراج مدينة عتق ضمن مشروع المدن الحضرية وجه الدكتور واعد ابوبكر باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي مذكرة إلى المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة تضمنت التأكيد على أن مدينة عتق مركز محافظة شبوة واحدة من المدن الحضرية وحرمت خلال السنوات الطويلة السابقة ولم تنل نصيبها من التدخلات والمشاريع الحضرية والتمويلات المخصصة لتنمية المدن الحضرية مما أدى إلى حرمان هذه المدينة من الكثير من فرص التنمية والمشاريع الحضرية أسوة بغيرها.
وتضمنت توجيهات معالي وزير التخطيط بضرورة التدخل في مدينة عتق بمختلف المشاريع الحضرية من مختلف التمويلات المخصصة للمدن الحضرية، مؤكدا على توجيه المعنيين باتخاذ ما يلزم.
وتكمن أهمية إدراج مدينة عتق ضمن المدن الحضرية يشكل رافدا أساسيا في دعم المشاريع الممولة من البنك الدولي والمنظمات والصناديق المانحة وتعزيز نشاط عمل المنظمات في محافظة شبوة.
وستدرج في المرحلة الثانية عدة مدن رئيسية في محافظة شبوة ضمن رامج مشروع المدن الحضرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدن الحضریة محافظة شبوة مدینة عتق
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.