عاجل: انفجار هائل يهز مدينة إيرانية واشتعال حرائق كبرى الآن ”فيديو”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اندلع انفجار هائل في مدينة صناعية وسط الجمهورية الإيرانية، مسببا بحرائق كبيرة، مساء اليوم الثلاثاء.
ونشر الصحفي المهتم بالشأن الإيراني، محمد مجيد الأحوازي، قبل قليل، مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني"، يوثق جانبا من الحرائق الكبيرة التي نشبت عقب الانفجار في المدينة الصناعية بمدينة يزد وسط إيران .
ولم يُكشف بعد سبب الانفجار والحرائق في المدينة الإيرانية حتى لحظة كتابة هذا الخبر، التاسعة مساء الثلاثاء، غير أن البلاد تشهد من حين لآخر انفجارات واشتباكات مع احتجاجات متقطعة على خلفية الانهيار الاقتصادي التي تعيشه إيران.
وعلى صعيد آخر، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا يمكنها القول بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، داعيا طهران لتقديم توضيحات بشأن آثار يورانيوم اكتُشفت سابقا.
اقرأ أيضاً إصابة أم وطفلها وانهيار منزل إثر انفجار اسطوانة غاز منزلي انفجار في منزل قائد أمني تابع للانتقالي.. والكشف عن مصيره ”هذا ما يريدونه لليمن”.. انتشار المدمنين واستعمال المخدرات في قلب العاصمة الإيرانية طهران ”فيديو” انفجار في عدن ومقتل خبير متفجرات إيران توجه أول رد على البيان الخليجي المشترك بشأن الجزر الإماراتية وملكية حقل ”الدرة” النفطي “محور الممانعة” .. التسمية والأهداف أصنام تُعبد من دون الله.. شاهد كيف تم نصب ”تمثال” لـ”عبدالملك الحوثي” بجانب ”قيادات إيرانية” انفجارات عنيفة تهز جنوب العاصمة صنعاء.. ومصادر تكشف ما حدث في أحد معسكرات المليشيات على الطريقة الإيرانية.. الجماعة السلالية تقدم عبدالملك الحوثي بصورة نبي ”شاهد الصورة” شيخ قبلي بمارب يعلن عن مكافأة بمبلغ 30 مليون ريال لمن يدلي بمعلومات عن عصابة تنشط في المحافظة (وثيقة) وقفة احتجاجية بصنعاء وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين انفجار في مارب وسقوط ضحايا (صور)وتابع غروسي -خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا-، "ما دمنا لم نحصل على توضيحات بشأن آثار اليورانيوم، نريد أن نعرف الأسباب".
وأضاف "هناك آثار لليورانيوم. هذا يعني وجود أجهزة نووية. أين هذه الأجهزة؟ إلى حين أن يقدموا رواية ويقدموا سببا، ويكون لدينا حوار تفاعلي معهم ونطرح أسئلتنا، لا يمكن أن نقول أي شيء".
وأكد غروسي أنه لا "سياسة في هذا الأمر"، وإنما خلاصات مباشرة، مشيرا إلى أن عملية التحقق والمراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي -المبرم مع إيران في 2015- تأثرت بوقف طهران تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي، حسب قوله.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعرب -أمس الاثنين- في اليوم الأول لاجتماع محافظي الوكالة، عن أسفه لما وصفه بالاستخفاف بما تفعله إيران من تصعيد نووي، على وقع خفض محدود للتوتر بين طهران وواشنطن.
وقال، إنه لاحظ "تراجعا في اهتمام" الدول الأعضاء بهذا الملف، علما بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث المعنية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، لا تعتزم تقديم مشروع قرار يندد بعدم تعاون إيران خلال اجتماعات الوكالة.
ويأتي هذا بعدما توصلت الولايات المتحدة وإيران في أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق للإفراج عن سجناء وتحويل أموال مجمدة، رآه الخبراء مؤشرا إلى التهدئة بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ الثورة الإيرانية في 1979. بحسب الفرنسية.
وعلّق غروسي بالقول، "نعلم بوجود نوع من عملية ثنائية أبلغتنا بها الولايات المتحدة، ولكن حول ما يتصل بالجانب النووي، لا نعلم بالضبط ماهية ما يحصل".
وقد بدأ انهيار الاتفاق النووي في 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا، وأعادت فرض عقوبات على طهران.
ولم تثمر حتى الآن الجهود الرامية لإحيائه، حيث جُمدت المحادثات التي يقودها الأوروبيون في هذا الصدد منذ 2022.
https://twitter.com/Twitter/status/1701657924009853079
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة انفجار فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن الأوروبيين لعبوا دور الوسيط الجيد خلال المفاوضات السابقة، ويمكنهم فعل ذلك الآن.
وأضاف أن “التفاوض غير المباشر ممكن والأهم توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة، ونتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك مقترح لحل القضايا العالقة”.
وتابع: “نواصل المفاوضات غير المباشرة، وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة”.
كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا: "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا: "يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
واختتم تصريحاته بالقول: "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس أن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".