الأمم المتحدة: نزوح 20 ألف شخص في ليبيا بسبب العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن هناك 20 ألف شخص في المناطق المنكوبة في ليبيا نزحوا بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد.
وأضاف المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له، أن العاصفة دانيال دمرت البنية التحتية الحيوية وآلاف المنازل في ليبيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مركز الإحصاء الرسمي في ليبيا، ارتفاع عدد الوفيات من جرّاء العواصف والسيول التي ضربت البلاد بسبب العاصفة دانيال إلى 5200، كما ارتفع عدد المفقودين إلى 8250 شخصا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت القوات المسلحة الليبية، إن فرق البحث والإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الجثث وإنقاذ المواطنين بسبب الطرق الوعرة، لافتة إلى أن جميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات في ليبيا.
وأضاف الجيش الليبي في تصريحات صحفية، أن 25% إلى 45% من مدينة درنة اختفت في البحر منها المنطقة التاريخية التي غمرتها الفيضانات ودمرتها، كما تجاوز ضحايا الفيضانات في درنة فقط 3000 شخص.
أحمد موسى: أكثر من 100 مصري ضحايا إعصار دانيال في ليبيا ليبيا تتألم من دانيال ومصر تتحرك لمداوة جراحها.. وهذه حكاية وفاة مصرياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال الفيضانات في ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.
يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
حجم المشكلة عالميًا:
• انتشار العنف:
تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.
• معدلات القتل:
في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
• أبعاد أخرى للعنف:
• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).
• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.
أسباب استمرار الظاهرة:
1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.
2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.
الاستجابات المطلوبة:
1. تعزيز السياسات الوطنية:
• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:
• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.
3. محاسبة الجناة:
• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.
4. رفع الوعي:
• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:
• انطلاق الحملة:
يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
• شعار حملة 2024:
• “كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).
• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.
• أهداف الحملة:
• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.
• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.