المسلة:
2024-11-25@22:56:07 GMT

القوى السياسية بين التفريخ والتفقيس

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

القوى السياسية بين التفريخ والتفقيس

12 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عمر الناصر

تذكرني الانتخابات بفيلم الكاوبوي “من اجل حفنة دولارات” تتزاحم فيه المنافسة والاستقطاب بشتى الطرق، ليبدا الناخب انذاك بانتقاء الجهة التي تحقق له طموحات مؤقتة وترى حينها الكثير من الناخبين بسكارى وماهم بسكارى لكثرة الوعود بالتعيينات والسلات الغذائية ونثر الاموال وارصدة الاتصالات، حتى تصل مرحلة رشوة العقول الى ان تكون عملية الاستقطاب من خلال التوسل والاغداق بضخ الاموال وشراء الذمم الذي يثير سخط وامتعاض وحفيظة الاغلبية الصامتة والمقاطعين والمعارضين والمستقلين الناقمين على العملية السياسية وعلى فئة الراشي والمرتشي، وترفع من اصرارهم للبقاء والمراقبة في اعلى التل وتزيد اعدادهم وسخطهم تجاه الطبقة السياسية القابضة على السلطة ظناً منهم بأنها عقوبة لكنها بطبيعة الحال فرصة ذهبية لتوجه الجمهور المحتكر وتحقيق اهدافه المشروعة.

في كل موسم حصاد انتخابي تصل فيه مرحلة تفريخ وتفقيس الاحزاب والتيارات والقوى السياسية الى مستويات عالية، فتراها سرعان ما تصاب بالافول السريع لنسمع سقوطاً مدوياً نتيجة عدم وجود نوايا لتكسير شرنقة الانعزال والوصول لتفكير الناخب وليس الى معدته، بسبب اغلب الشعارات والبرامج السياسية والانتخابية هي عبارة عن نسخ ولصق copy -paste لما جاء به السابقون الاولون ليس فيها منهجية واضحة.

قد تتصاعد في الايام المقبلة وتيرة وحدة التنافس الانتخابي والسياسي وربما سنصل حينها الى مرحلة الاحتكاك المحدود بين الاقطاب كافة، وقد نشهد تسقيطاً سياسياً من نوع مختلف لذلك سنحتاج وقتها الى قنوات اعلامية حقيقية لامتصاص التوترات لتصريف الضغط وضبط الخطاب الناتج من هول الازمات، او ربما لجهة تؤمن بشكل صادق بالمشروع الوطني لتتبنى الخطاب السياسي المعتدل والمتوازن الذي يجمع كل الاطراف تحت خيمة العنوان الرئيسي للعراق، ويحمي الدولة ومؤسساتها واجهزتها الامنية والعسكرية وليضع بصمة ملموسة تكون له دعاية انتخابية صادقة لاتحتاج حينها لشراء الذمم او لانفاق الاموال الطائلة الكثير منها لايعرف مصدرها، سيما اليوم بأن جميع الشعارات والخطابات قد تم استهلاكها واستنفادها واصبح الناخب يعي بشكل حذر كيف يميّز بين النطيحة والمتردية والقياس مع الفارق قطعاً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ليفربول ضد ريال مدريد.. 3 لاعبين قادرون على تعويض فينيسيوس

سيغيب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بسبب إصابة في عضلة الفخذ ذات الرأسين في ساقه اليسرى، ويتعين على النادي الملكي التكيف مع هذا الغياب وإيجاد الحلول الهجومية قبل المواجهة النارية ضد ليفربول بعد غد الأربعاء في منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويشكل غياب هداف ريال مدريد (12 هدفا في 18 مباراة) ضربة موجعة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يتوجب عليه تعويض غياب وصيف بطل جائزة الكرة الذهبية الأخيرة.

ومن دون فينيسيوس من المنطقي أن يلعب كيليان مبابي على الجانب الأيسر من الهجوم مثلما هو معتاد على ذلك، وبدا الفرنسي أكثر راحة ضد ليغانيس أمس الأحد وسجل هدفا من تمريرة من زميله البرازيلي من الجهة اليمنى.

وقال أنشيلوتي "مبابي معتاد أكثر على اللعب في الجهة اليسرى، وأثبت ضد ليغانيس أن اللعب في هذا المركز أفضل شيء بالنسبة له وللفريق، لقد قدم أداء جيدا للغاية وسجل هدفا".

????✅ قائمة الفريق أمام ليفربول!
???? @LFC_Arabic #UCL pic.twitter.com/w5kXEBegBL

— ريال مدريد (@realmadridarab) November 25, 2024

بديل فينيسيوس أمام ليفربول

ربما كان البرازيلي رودريغو الخيار رقم "واحد" ليحل محل فينيسيوس في خطة لعب ريال مدريد 4-4-2، لكن غيابه بداعي الإصابة يجعل أنشيلوتي في حيرة لاختيار بديل فينيسيوس على الجهة اليمنى من بين 3 لاعبين قبل لقاء ليفربول متصدر دوري أبطال أوروبا.

وإلى جانب مبابي وجّه أنشيلوتي الدعوة إلى إندريك وإبراهيم دياز وغونزالو غارسيا.

وفي حال لم يتم إشراك البرازيلي إندريك (18 عاما) في الجهة اليمنى من الهجوم يتوقع أن يلعب المغربي الدولي (25 عاما، 8 مباريات دولية) ضد الريدز دورا هجوميا ومحوريا أكثر مما اعتاد عليه.

من جهة أخرى، لا يستبعد أن يكون الشاب أردا غولر خيارا متاحا ليعوض فينيسيوس، فالتركي قدم أداء ممتازا أمام ليغانيس في نهاية الأسبوع وصنع هدفا، كما أنه يحظى بإشادة من المدرب أنشيلوتي في الفترة الأخيرة.

كما يمكن أيضا لغارسيا أن يكون أحد الحلول الهجومية لأنشيلوتي، فهو يجيد اللعب في جميع المراكز الثلاثة بالهجوم، ونجح اللاعب البالغ 20 عاما في تسجيل 6 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة مع الفريق الرديف لريال مدريد.

ومهما كان شكل التركيبة الهجومية فإن الملكي يتطلع إلى خوض مباراته الصعبة ضد مضيفه الإنجليزي بمعنويات مرتفعة، متجاوزا أزمة الإصابات الكثيرة، ولا سيما في خط دفاعه مع انضمام لوكاس فاسكيس والبرازيلي إيدر ميليتاو إلى داني كارفاخال والنمساوي دافيد ألابا.

وستكون المباراة ضد ليفربول -والتي تشكل إعادة لنهائي 1981 و2018- مصيرية لمشوار ريال نحو الدفاع عن اللقب، إذ يقبع حاليا في المركز الـ18 ضمن المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد بعد فوزين وهزيمتين في الجولات الأربع الأولى من أصل 8 جولات.

مقالات مشابهة

  • الريان يتعادل مع بيرسبوليس الإيراني في أبطال آسيا للنخبة
  • ليفربول ضد ريال مدريد.. 3 لاعبين قادرون على تعويض فينيسيوس
  • السلة الواحدة للقوانين المعطلة: بين الحل المرحلي والخوف من الترحيل
  • بين الخطاب والممارسة.. هل تتخلى المقاومة عن غزة؟
  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
  • التكتل الوطني للأحزاب السياسية يعلن أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية.. وإطلاق مرحلة جديدة من العمل
  • كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
  • قرار بمنع سفر الموظفين للخارج في حالات التسمم
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • كرة القدم النسوية... الناخب الوطني يوجه الدعوة لـ27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي