العاصفة دانيال.. النهري: علينا البحث عن كوكب آخر لو استمرت التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، معلقًا على العاصفة دانيال وتأثيرها على ليبيا، إن الوضع كارثي، لافتًا إلى أن نهر الراين جف منه مناطق وظهرت صخور القاع التي ظهرت قبل 10 آلاف سنة، وظهورها مرة أخرى شئ خطير.
وأضاف "النهري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الحدائق التي تمثل رئة العالم، زادت فيها الحرائق مؤخرًا، فحرائق الغابات خطير، لأنه يعني زيادة ثاني أكسيد الكربون وانخفاض الأكسجين.
وأضاف نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن الأعاصير وشدتها وقوتها، أن نرى إعصار في البحر المتوسط ينتقل حاملا كمية كبيرة جدًا من الرطوبة نتيجة ارتفاع الحرارة، يضرب السواحل الليبية هو أمر خطير، كما أن المنطقة القطبية الجنوبية شهدت انهيارات جليدية وذوبان كمية كبيرة جدًا من الجليد.
وأكمل: "في ظل هذه التغيرات المناخية إن لم يتحد العالم كله، للتقليل من تأثيرها، علينا أن نبحث عن كوكب آخر غير الأرض، كنا نتوقع كارثة بحلول 2100، أما بهذا المعدل نتوقع كارثة عالمية بحلول 2050 لو استمر هذا الوضع، سيرتفع منسوب البحر 3 أمتار، ويغرق نصف الدلتا".
عاصفة دانيال تسببت في اختفاء مدن وقرىوأشار إلى أن عاصفة دانيال تسببت في اختفاء مدن وقرى، كأنها لم تكن، مردفا: "لازم جميع دول العالم تتحد وتحذو حذو مصر، مصر رغم إمكانياتها تعمل هيدروجين أخضر وأمونيا خضرا، مصر محدودة الموارد وتقوم بدور فعال في استخدام الوقود الأخضر والتخلص من الوقود الأحفوري".
https://www.youtube.com/live/86T2t-om-gw?si=SC767aO16Mom4pRf
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دانيال التغيرات المناخية الأرض الحرائق الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
الأنبا دانيال يستقبل رفات القديس منصور دي بول بكنيسة السيدة العذراء بصدفا
استقبل نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، رفات القديس منصور دي بول، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بصدفا.
وترأس راعي الإيبارشيّة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، كما ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية.
كذلك، احتفل الأب المطران بمرور خمسة وسبعين عامًا على وجود راهبات المحبة، وخدمتهن الرعوية بصدفا، مقدمًا لهن كلمات الشكر والتقدير والامتنان للأخوات الراهبات، من أجل جميع مجهوداتهن المبذولة.