خلال مؤتمر بالقاهرة.. ما لا تعرفه عن خطورة الفيروس المخلوي التنفسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهدت القاهرة اليوم مؤتمرا طبيا يناقش خطورة الفيروس المخلوى التنفسى .
وقالت الدكتورة عبلة الألفي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: "يمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما فيهم الأطفال بعمر 12 شهرًا، خاصة ممن ولدوا قبل الاوان (المبتسرين) والأطفال المصابين بمرض قلبي منذ الولادة (المرض القلبي الخلقي) أو أمراض القلب المزمنة، والأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية العضلية، مثل ضمور العضلات.
و ايضاً البالغين المصابين بضعف جهاز المناعة بسبب أمراض كالسرطان ، و المصابين بأمراض القلب أو الرئة، و كبار السن خاصة من هم بعمر 65 سنة فأكثر.
واضافت ان الفيروس المخلوي التنفسي هو السبب الرئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي ،كما أنه سبب رئيسي للوفيات من الأمراض المعدية لدى الأطفال الصغار مما قد يصل إلى 200 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام . و ايضاً بمصر قد صرحت وزارة الصحة والسكان المصرية عن زيادة في معدل هذا الفيروس المخلوي التنفسي من 15% في 2020 إلى 70% في 2022.
كما ان معدلات المرضي والوفيات الناجمة عن الفيروس أعلى بكثير لدي الاطفال المبتسرين، لأن الأطفال المبتسرين يفتقدون جزئيًا أو بشكل كامل الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. و تحدث العدوى عادة في أول عامين بعد الولادة وتميل إلى أن تكون الأكثر خطورة فى هذة المرحلة بسبب ضعف المناعة لديهم."
وتم اليوم الاعلان عن اطلاق اول عقار وقائي بمصر للفيروس المخلوي التنفسي ، بعد موافقة هيئة الدواء المصرية و قد تم اعتماده في أكثر من 45 دولة .
صرح الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال جامعة القاهرة قائلا، ان في مصر يبدأ نشاط الفيروس في أوائل الشتاء وينتهي في أوائل الربيع - مدة موسم الفيروس حوالي 18 اسبوع و هم الاكثر توقيتاً لهذا العقار الوقائي.
وقال : قد تتطلب حالات العدوى الشديدة بالفيروس المخلوي التنفسي الدخول للمستشفى ليتمكن الأطباء من مراقبة مشاكل التنفس وعلاجها وتزويد الجسم بالسوائل عبر الوريد، هذا ومن أهم أعراضه ما يلي: سيلان الأنف أو احتقانه، والسعال الجاف، والحمى الخفيفة، والتهاب الحلق، والعُطاس، والصداع.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
لا تهمله في الشتاء.. فوائد مذهلة لشرب الماء لتعزيز المناعة ومكافحة الأمراض
يهمل الكثير من الأشخاص شرب الماء في فصل الشتاء لعدم الشعور بالعطش بسبب برودة درجة الحرارة، ما قد يُعرضهم إلى الجفاف وزيادة خطر تكون حصوات الكلي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على صحة ووظائف كل من الجلد والأغشية المخاطية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
تعزيز صحة جهاز المناعةيعد الماء مكون أساسي للحفاظ على صحة ووظائف كل من جهاز المناعة والجلد والأغشية المخاطية، وفق ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إذ يساعد الماء في الحفاظ على حاجز الدهون في الجلد، ما يمنع فقدان الماء ويحمي من الأضرار البيئية، كما يحافظ الماء على الجلد ناعم ورطب، في حين يؤدي الجفاف إلى التقشر وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
وأضاف استشاري المناعة والحساسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ الماء يُعزز التئام الجروح من خلال تحسين الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية للمناطق المتضررة، كما يساهم الماء في التخلص من السموم من خلال التعرق، وبالتالي يُحسن صفاء البشرة ويُقلل من ظهور حب الشباب.
ويقوي الماء حاجز الأغشية المخاطية، ويقلل من القابلية للإصابة بالعدوى والالتهابات، إذ تتمثل وظيفة الأغشية المخاطية في حماية الأنسجة الداخلية للجسم من خلال إفراز المخاط الذي يتكون معظمه من الماء، وتابع بدران، أن الماء يضمن بقاء الأغشية المخاطية رطبة ما يسمح للمخاط بالتقاط مسببات الأمراض والغبار والجزيئات الأخرى.
مضاعفات قلة شرب الماءوحذر بدران من قلة شرب الماء لأنه يؤدي إلى الإصابة بالجفاف ما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ضعف وظائف الكلى، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، والأمراض التنكسية العصبية نتيجة التلف الخلوي المستمر، كما يزيد الجفاف من خطر تكوين الجلطات الدموية بسبب تأثيره على لزوجة الدم وتدفقه.
وللاستفادة من الماء ودوره الكبير في حماية أجهزة الجسم المختلفة، نصح استشاري المناعة بضرورة شرب كمية كافية من الماء أي تناول ما لا يقل عن 8- 10 أكواب من الماء يوميًا وتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال، مع ضرورة تقليل المواد المسببة للجفاف من خلال تجنب الإفراط في تناول الكافيين والملح.