بعد تدميرها درنة في ليبيا.. موعد انتهاء العاصفة دانيال في مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، عن موعد انتهاء العاصفة دانيال في المنطقة وخاصة في مصر، ومدى تأثيرها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن اليوم شهد انخفاض في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، حيث انخفضت درجة الحرارة لـ6 درجة مرة واحدة، وذلك بسبب المنخفض الجوي الذي سببته العاصفة دانيال.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه لا يوجد أضرار خطيرة من العاصفة دانيال، كما أن السواحل الشمالية شهدت سقوط أمطار متوسطة لم تؤثر على حركة المرور، بالإضافة إلى سقوط أمطار على بعض المناطق الداخلية في محافظات «المنوفية، البحيرة، القليوبية.
وتابعت: سوف تستمر فرص سقوط الأمطار الخفيفة والمتوسطة غدا الأربعاء على السواحل الشمالية، ومحافظات «الإسكندرية، دمياط، كفر الشيخ، القاهرة الكبرى، شمال البلاد»، بالإضافة إلى تلاشي الأتربة والرمال المثارة، مع وجود سرعة لنشاط الرياح تصل إلى 35 كم/ ساعة تلطف من حرارة الجو.
موعد انتهاء المنخفض الجوي
وأوضحت منار غانم، أن يوم الخميس المقبل سوف يشهد انتهاء المنخفض الجوي، وبالتالي تنتهي العاصفة دانيال دون وجود أي تأثير سلبي على المحافظات التي ضربتها العاصفة.
وأشارت منار إلى أن بقايا العاصفة دانيال بدأت تؤثر على مصر منذ الأمس ولكن بدرجة أقل مما كانت في ليبيا، كما أن الرائحة الكريهة المنتشرة بالجو لا علاقة لها بالعاصفة دانيال.
الوضع كارثى ومأساوى فى درنة بسبب العاصفة دانيال
قال محيى الدين رمضان، مدير الإعلام للمركز الوطنى للأرصاد الوطنية الليبية، إن السيول فى درنة جرفت الكثير من المنازل بما فيها من سكان، كما تسببت العاصفة دانيال فى انهيار بعض السدود والوضع فى درنة كارثى ومأساوى، مشيرًا إلى أن ضحايا العاصفة «دانيال» وصلوا إلى أكثر من ألفى شخص وأكثر من 5 آلاف مفقود.
أضاف رمضان خلال حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن العاصفة التى شهدتها مناطق شرق ليبيا كشف عن ضعف البنية التحتية للبلاد، حيث أدت إلى غرق الشوارع الرئيسية ومنازل المواطنين والطرق السريعة، موضحًا أن الوضع سيئ للغاية، وأن البنية تعانى من نقص حاد فى الإمكانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الإعلام هيئة الأرصاد السواحل الشمالية درجات الحرارة حركة المرور حرارة الجو العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخلي بالقوة أحياء كاملة في جنين.. مخاوف من تدميرها
أكدت بلدية جنين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخلى بالقوة أحياء كاملة في المدينة والمخيم، وسط مخاوف من تدميرها وتنفيذ عمليات نسف واسعة خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس البلدية محمد جرار إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات تهجير الأهالي من عدة أحياء في مخيم جنين، وتم ترحيلهم إلى الجهة الغربية، ونعمل على توفير مساكن لهم بالتعاون مع البلديات المجاورة".
وبحسب تصريحه للأناضول، فإنّ هناك "مخاوف حقيقية من تنفيذ جرائم إسرائيلية في المخيم، عبر نسف وتدمير أحياء ومربعات سكنية".
وأكد رئيس بلدية جنين أن "الجيش الإسرائيلي أدخل آليات هدم ثقيلة للمخيم، ونفذ أعمال تجريف طالت بنى تحتية وشوارع"، لافتا إلى وجود "أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي منذ بدء العملية الإسرائيلية".
وعن الأوضاع داخل المخيم، قال جرار، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ويحتجز الطواقم الطبية والسكان والمرضى والمرافقين، ويمنع التواصل معهم".
وحذر من أن "المواد الغذائية في المستشفى نفدت بشكل كامل، وقد نشهد في أي لحظة أزمة مياه وكهرباء جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي خطوطهما"، مشددا على أن "المدينة تبدو شبه خالية من أي حركة".
جرار أوضح أن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ سبتمبر/ أيلول 2021 نحو 104 عمليات عسكرية واسعة بالمدينة ومخيمها، بالإضافة إلى مئات الاقتحامات المتكررة.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 40 آخرين، في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في جنين ومخيمها، وفق آخر إحصائية حتى ظهر الأربعاء.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.