إعصار ليبيا.. بدء استرجاع خدمات الكهرباء بالمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، محمد حمودة، بدء استرجاع خدمات الكهرباء في المناطق التي شهدت المنخفض الجوي- العاصفة دانيال- شرقي البلاد.
وفي تصريح صحفي أعقب اجتماع رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة مع اللجنة الحكومية اليوم الثلاثاء، أفاد حمودة بأن معظم محطات الاتصالات في المناطق المنكوبة تم تزويدها بالمولدات.
وقال الناطق: "جرى تحديد احتياجات المناطق المتضررة، كما وصلت فرق البحث والإنقاد وكلاب الأثر التابعة لجهاز المباحث الجنائية، وقد وجدوا عددا كبيرا من الوفيات".
دعا المجلس الرئاسي في #ليبيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمواجهة آثار الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرقي البلاد جراء إعصار " #دانيال ".#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Fuy435EMvr pic.twitter.com/uYtaFZp0ml— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023ضحايا إعصار ليبيا
نفى حمودة وجود أي عمليات إيواء في المدارس بمدن: شحات والبياضة وتاكنس، لتكفل الأهالي باستضافة النازحين هناك.
كما كشف عن إرسال شركة الخدمات العامة طرابلس 3 فرق، منها: فرقة إزالة ركام ومخلفات وفتح مسارات، وفرقة لتسليك غرف الصرف الصحي، وفرقة إنقاذ، مفيدا بجاهزية الفرق للعمل على مدار 24 ساعة.
وفي هذا الشأن، نقل حمودة عن اللجنة تأكيدها وفرة الغذاء والأدوية داخل البلاد، وأن الحاجة الحالية تكمن في: الفرق المختصة التي تتعامل مع الأعاصير والفيضانات، وفرق للانقاذ والتفتيش، لافتا إلى أن العمل جار لمنح أذونات الهبوط، ومفيدا بأن العملية تتم بشكل تدريجي لضمان التنسيق والاستفادة الحقيقية من أي دعم.
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الثلاثاء، أن 2300 شخص لقوا حتفهم، وهناك أكثر من 5000 في عداد المفقودين جراء السيول التي اجتاحت مدينة درنة شرقي البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس طرابلس ضحايا إعصار ليبيا إعصار ليبيا ليبيا أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرقي البلاد
قُتل قائد عسكري في الجيش اليمني، في عملية قنص استهدفته بمحافظة مأرب، شمال شرق البلاد، وذلك بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة.
وأفاد مصدر أمني لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، مساء الأربعاء أن قائد أركان الكتيبة الثامنة باللواء 141 التابع للجيش، عقيد عبدالله الخبي، قتل في عملية قنص بالجبهة الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية مع مسلحي جماعة الحوثي.
وكانت الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مسرحا لمعارك عنيفة الاثنين والثلاثاء، بين قوات العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي"، بعد تمكنها من السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي المطل على مديرية حريب، قبل أن تقوم قوات العمالقة باستعادته بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
هذا وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.
على الجانب الآخر، تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي تبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.