التفاصيل الكاملة لماراثون شل البيئي.. "إجمالي الجوائز 30 ألف دولار"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك تسعة فرق من طلاّب كليات الهندسة تمثل سبع جامعات في النسخة المحلية لمسابقة ماراثون شل البيئي Shell Eco-Marathon (SEM)، وذلك لتقديم واختبار المركبات الموفرة للطاقة التي قاموا بتصميمها وتصنيعها للمنافسة بها على إجمالي جوائز بقيمة ما يوازي حوالي ٣٠,٠٠٠ دولار أمريكي. ويدعم ماراثون شل البيئي تطوير مهارات مهندسي المستقبل ويعزز الابتكار.
طلاب من جميع أنحاء العالم
تمنح مسابقة ماراثون شل البيئي العالمية فرق الطلاب من جميع أنحاء العالم الفرصة لتصميم، وبناء، واختبار المركبات فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة. يمكن تشغيل المحركات بأشكال وأنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك خلايا وقود الهيدروجين أو بطاريات الليثيوم، ويعد الهدف النهائي للمسابقة هو بناء مركبة تقطع أطول المسافات بأعلى كفاءة في استخدام الطاقة. وخلال المسابقة المحلية، قامت تسعة فرق من سبع جامعات مصرية بعرض نماذج لتسع سيارات موفرة للطاقة أمام الحاضرين ومنهم المديرين التنفيذيين وموظفي شل، إلى جانب عددٍ من الشركاء وغيرهم من المعنيين بالطاقة في مختلف القطاعات.
وشملت لجنة التحكيم علاء الضبع، مدير عام الشئون الخارجية والعلاقات الحكومية بشركة شل مصر، بول جونسون، المدير الفني العالمي لماراثون شل البيئي، وأحمد حمادة، مدير إدارة العقود والمشتريات بشركة شل مصر وسائق سباق محترف.
فاز فريق GUC Innovators ممثلاً عن الجامعة الألمانية في القاهرة بالمركز الأول في مسابقة فحص السيارات، وجاء فريق APEX Racing Team ممثلاً عن المعهد العالي للتكنولوجيا في المركز الثاني، بينما احتل فريق جامعة القاهرة Urban Concept المركز الثالث.
وعلى صعيد مسابقة عروض مشاريع السيارات، فاز فريق E-Rally Team ممثلاً عن جامعة حلوان بالمركز الأول، وجاء فريق الجامعة الألمانية في القاهرة GUC Innovators في المركز الثاني، بينما احتل فريق جامعة عين شمسASU Racing Team المركز الثالث.
وقال خالد قاسم، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر: "في إطار التزامنا بتحول الطاقة في مصر وفقاً لرؤية مصر 2030، تتشرف شل مصر باستضافة مسابقة تدعم كفاءة الطاقة والاستدامة، وتمنح مهندسي المستقبل في البلاد فرصة للابتكار وخدمة المجتمع. نحن ملتزمون بالاستثمار في بناء قدرات الشباب في مجال الهندسة الذين يمثلون الأمل الحقيقي لمستقبل أكثر صداقةً للبيئة وازدهاراً مدعوماً بحلول التنقل بالطاقة النظيفة".
وقالت نشوى صالح، مديرة الاستثمار المجتمعي بشركة شل مصر: " إنه لمن دواعي سرورنا أن تستضيف شركة شل هذه المسابقة لأول مرة في مصر. يعد ماراثون شِل البيئي أحد مبادرات شل مصر الرئيسية - منذ عام 2013 - التي تعزز التزام الشركة بالتقدم المجتمعي عبر تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم حيث شاركت أكثر من 15 كلية ومعهد هندسي في مصر على مدار العقد الماضي حيث حققت العديد من الفرق المصرية مراكز متقدمة في مختلف مجالات المسابقة على المستويين الإقليمي والعالمي. وترعى شل الابتكار والإبداع ومهارات حل المشكلات خلال الماراثون عبر توفير منظومة دعم متكاملة، تساهم في دفع الشباب إلى الأمام وتشجعهم على استعراض رؤيتهم لمستقبل أكثر إشراقاً".
يعد ماراثون شل البيئي أحد مبادرات الاستثمار المجتمعي العديدة التي تنفذها شل مصر، والتي تتضمن أيضاً برنامج شل انطلاقة مصر، ومسابقة تخيل المستقبل، وبرنامج شل نكسبلوررز، بالإضافة إلى رعاية برنامج الأمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المركز فريق فی مصر
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.