الليمون من أكثر الثمرات استخدامًا، حيث يحتوي على نسبة عاليه من فيتامين سي، لذلك تستغلها العرائس في تفتيح وتوحيد لون البشرة، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن له استخدامات آخرى للعرائس ستجعلك لا تستغنين عنه، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.

 

فوائد الليمون للعروس

الوقاية من الشيخوخة المبكرة

يُعتبر الليمون ذا غنًى كبير بمضادات الأكسدة.

. لذلك؛ فهو يساعد على محاربة الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، وهذا يعزز الوقاية من الشيخوخة المبكرة، خارجياً (مظهر الجلد)، وأيضاً من حيث تطور بعض أنواع السرطان.

 

تنقية الجسم

من المعروف أن شرب كوب من الماء مع عصير الليمون بمجرد استيقاظك، يساعدك على بدء يومك بشكل صحيح، ويعتمد هذا الاعتقاد (الحقيقي) على حقيقة أن الليمون له قوة تنقية للجسم.

 

في الواقع، بفضل قوته المضادة للأكسدة، يُعتبر الليمون مدراً للبول؛ مما يساهم في تحسين التخلص من المواد السامّة، وتطهير الجسم؛ حتى أنه يعزز الوقاية من بعض الأمراض.

 

مضاد للفيروسات والبكتيريا

يحتوي الليمون على خصائص حقيقية مضادة للفيروسات والبكتيريا، تسهل على الجسم محاربة بعض الأمراض، مثل نزلات البرد أو التهاب الحلق.. يمكن تناول الليمون على شكل تسريب، أو استخدامه بارداً للقيام بالغرغرة.

وبفضل هذه الفوائد نفسها، يساعد الليمون في محاربة مشاكل الجهاز التنفسي، من خلال مساعدة جهاز المناعة على حماية نفسه.

 

شرب الماء مع الليمون خطر على المعدة الفارغة

محاربة الكولسترول

يمكن أن يساعد الليمون في مكافحة الكولسترول السيء، وهو أمر خطير على الصحة بقدر ما يسدُّ الأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مثل: ارتفاع ضغط الدم.

 

تتمتع مركّبات الفلافونويد والليمونويد بالقدرة على خفض مستويات الكولسترول في الدم بشكل عام، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون (مدرات البول) على تنقية الدم، عن طريق التخلص من المواد السامّة والفضلات، لذلك يمكن أن يعزز الليمون الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

خسارة الوزن

الميزة الأولى للّيمون للصحة هي تأثيره على الوزن، حيث تشير الدراسات العلمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم تركيزات فيتامين سي C غير كافية وأقل من الأشخاص غير البُدن، ويرتبط هذا الرقم ارتباطاً مباشراً بكمية الدهون الزائدة في منطقة البطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليمون فوائد الليمون

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • حال امتناع الزوج عن دفع النفقة.. 5 شروط لحبسه| تعرفي عليها
  • هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • الكيلو ب100 جنيه.. أسباب ارتفاع أسعار الليمون |وهذا موعد انخفاضه
  • رمضان فرصة.. طرق محاربة إدمان المشروبات الغازية
  • «السعودي الألماني - دبي» يدخل «غينيس» بأكبر فحوص للأوعية الدموية
  • نوبة بكاء وشتائم.. زوجة تقع في فخ جوزيه أربعة وأقعدي مربعة
  • الليمون والزعتر هما الافضل.. كيف تؤثر الروائح على الحالة المزاجية للإنسان؟
  • فوائد تخمير الشاي.. يساعد أيضًا على تصفية المعادن الثقيلة؟