وقع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم إعفاءً من العقوبات للسماح للبنوك في كوريا الجنوبية بتحرير 6 مليارات دولار من أموال إيران.

وقد تم احتجاز الأموال هناك منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عديدة على إيران بعد انسحابها أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.

على الرغم من أنه تم توقيع الإعفاء في وقت متأخر من الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتم إخطار الكونجرس الأمريكي بالقرار إلا يوم الاثنين 11 سبتمبر ، حسب ما زعم تقرير في وكالة “أسوشيتد برس”.

وقد انسحبت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) أو الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018 وفرضت بعد ذلك عقوبات أحادية الجانب على إيران. وقد احتجزت المصارف الكورية الجنوبية أموال إيران خشية تأثير عقوبات أمريكية.

وبفضل هذا الإعفاء، ستتمكن المصارف في أوروبا (سويسرا وأيرلندا وألمانيا) من تحويل الأموال التي تلقتها من كوريا الجنوبية وتحويلها إلى بنك في قطر دون أن تخضع لعقوبات أمريكية. وستُحفظ الأموال في قطر للاستخدام من قبل إيران لشراء سلع غير مدرجة للعقوبات من السوق الدولية.

وفي شهر آخر، تم توقيع صفقة بين الولايات المتحدة وإيران لتبادل السجناء. وبموجب هذه الصفقة، ستطلق الولايات المتحدة خمسة سجناء إيرانيين من سجونها مقابل إطلاق إيران لعدد مساوٍ من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سجونها. وبالفعل نقلت إيران خمسة سجناء أمريكيين إلى الإقامة المنزلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتوني بلينكن الكونجرس الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترامب الاتفاق النووي الإيراني اسوشيتد برس كورية الجنوبية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ايران الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، أنه تم اعتراض نسبة كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، والتي وصل عددها إلى حوالي 180 صاروخاً ، وأكد الجيش أن هذه العملية جاءت ضمن التعاون العسكري الوثيق بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، حيث شاركت الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم الصاروخي الواسع.


 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وهي صواريخ تتميز بسرعتها الفائقة وقدرتها على تجاوز الأنظمة الدفاعية التقليدية. هذا الاستخدام الجديد للصواريخ يمثل تصعيداً خطيراً في مستوى التهديدات الصاروخية، حيث تشكل صواريخ "فتاح" تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي.


 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث سبق وأن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، ما اعتبرته إسرائيل هجوماً غير مسبوق. وقد سبق للحرس الثوري الإيراني أن أعلن أن هذه الهجمات تأتي رداً على مقتل قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وهو ما أكده في بيانات سابقة، مشيراً إلى أن العملية الهجومية ضد إسرائيل ستستمر إذا استمرت الأخيرة في الرد.


 

كما ربطت مصادر قيادية في حزب الله في تصريحات سابقة أن الهجمات على القواعد الجوية الإسرائيلية مثل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف، قد أصابت أهدافها بدقة وأن حجم الاعتراض الصاروخي كان ضعيفاً، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.


 

ورغم التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى استمراره في تنفيذ عمليات عسكرية قوية في الشرق الأوسط، مؤكداً عدم تأثر جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي بالهجمات المتواصلة.


 

مصدر قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية


 

أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة. وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.


 

وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت. وأضاف أن حجم الاعتراض الصاروخي من قبل الدفاعات الإسرائيلية كان ضعيفاً مقارنة بحجم الهجوم، مما سمح بإصابة الأهداف بدقة عالية.


 

هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد الكبير في المنطقة، خاصة بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهي الضربة التي وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها الأكبر من نوعها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو لم يتأثر، وأنه سيواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الضربات المستمرة التي استهدفت قواعده العسكرية.


 

في نفس السياق، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على اغتيال شخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا تم الرد على الضربة الصاروخية.


 

وأكد المصدر القيادي في حزب الله أن هناك إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هذه الهجمات، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 120 مليون جنيه.. القبض على 7 أجانب بتهمة غسيل أموال
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل الهجوم ضد إسرائيل ؟.. عراقجي يجيب
  • إضراب عمالي يشل عشرات الموانئ ويوجه “ضربة موجعة” لاقتصاد الولايات المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران
  • إضراب عمال موانئ شرق أميركا يهدد بخسارة 7 مليارات دولار
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تدعم حلفاءها بالأسلحة والصواريخ بمليارات الدولارات
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله