أمريكا تفرج عن 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة لتبادل السجناء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم إعفاءً من العقوبات للسماح للبنوك في كوريا الجنوبية بتحرير 6 مليارات دولار من أموال إيران.
وقد تم احتجاز الأموال هناك منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عديدة على إيران بعد انسحابها أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.
على الرغم من أنه تم توقيع الإعفاء في وقت متأخر من الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتم إخطار الكونجرس الأمريكي بالقرار إلا يوم الاثنين 11 سبتمبر ، حسب ما زعم تقرير في وكالة “أسوشيتد برس”.
وقد انسحبت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) أو الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018 وفرضت بعد ذلك عقوبات أحادية الجانب على إيران. وقد احتجزت المصارف الكورية الجنوبية أموال إيران خشية تأثير عقوبات أمريكية.
وبفضل هذا الإعفاء، ستتمكن المصارف في أوروبا (سويسرا وأيرلندا وألمانيا) من تحويل الأموال التي تلقتها من كوريا الجنوبية وتحويلها إلى بنك في قطر دون أن تخضع لعقوبات أمريكية. وستُحفظ الأموال في قطر للاستخدام من قبل إيران لشراء سلع غير مدرجة للعقوبات من السوق الدولية.
وفي شهر آخر، تم توقيع صفقة بين الولايات المتحدة وإيران لتبادل السجناء. وبموجب هذه الصفقة، ستطلق الولايات المتحدة خمسة سجناء إيرانيين من سجونها مقابل إطلاق إيران لعدد مساوٍ من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سجونها. وبالفعل نقلت إيران خمسة سجناء أمريكيين إلى الإقامة المنزلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتوني بلينكن الكونجرس الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترامب الاتفاق النووي الإيراني اسوشيتد برس كورية الجنوبية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ايران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الجولاني» يدعو إسرائيل لإنهاء ضرباتها.. البشير: يجب رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة
قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”، إن “إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا”.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة “تايمز” البريطاينة: “كان مبرر إسرائيل لضرب سوريا، هو وجود “حزب الله” وإيران، وهذا المبرر انتهى الآن”.
وأكد أن “إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط “الأسد” الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب”.
وتابع الشرع: “نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة”.
وأوضح: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات، الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة، يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة”.
وأكد الجولاني، أنه لن “يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى”.
من جانب آخر، دعا الجولاني، الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام “الأسد”، كما طالب برفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام”، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية”.
وقال: “على الدول الآن رفع هذا التصنيف، سوريا مهمة جدا جيوسياسيا، عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية، الجلاد قد ذهب الآن، هذه القضية غير قابلة للتفاوض”.
وقال الجولاني، “إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها “بعيدة المنال الآن”.
وأضاف: “نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية”، وقال: “نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا”.
كما أشار إلى أنه “سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في “عملية طويلة””.
“تعليمات” للفصائل بشأن التعامل مع القوات الروسية في سوريا
تلقت الفصائل المسلحة التي تقودها “هيئة تحرير الشام”، تعليمات بـ”الابتعاد” عن القوات الروسية العاملة في ميناء طرطوس في الساحل السوري، حسب ما أفاد مقاتل لوكالة “فرانس برس”.
وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: “تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي”.
رئيس الحكومة السورية المؤقتة: نعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار والعالم إلى مكانها الطبيعي
أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، أن “أولوية الحكومة هي الحفاظ على الخدمات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد”.
وقال البشير، في تصريحات متلفزة، إن “الحكومة استلمت مؤسسات الدولة من خلال انتقال سلس من وزارات حكومة النظام السابق”، مضيفا أن “الهدف الأساسي كان عدم وقوع فوضى والحفاظ على الخدمات ونجحنا في ذلك”.
وأكد أن “الحكومة تواجه تحديات كبيرة من بينها الفساد الإداري والمالي والبنى التحتية المتهالكة والديون”، مشددا على ضرورة رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة.
وأضاف البشير أن “الشعب السوري يشعر بخذلان المجتمع الدولي وآن الأوان لنصرة هذا الشعب المظلوم”، متابعا: “على المجتمع الدولي محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا على مدار السنوات السابقة”.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة السورية أن “خزائن سوريا خاوية ورقم الاحتياطي المالي للبلاد قليل لا يذكر”، مضيفا: “نهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار وحماية أموال الناس وممتلكاتهم وتوفير الحد الأدنى من الخدمات”.
ودعا البشير المهجرين “إلى العودة إلى بلدهم وإعادة الاستثمار والمشاركة في بناء سوريا الجديدة”، موضحًا أن “رسالة الحكومة للجميع أن سوريا تتجه إلى سوريا العدالة الموحدة التي تحرص على وحدة أراضيها”.
وأكد البشير، على أن “وزارة الخارجية ستعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار ودول العالم إلى مكانها الطبيعي، ونسعى أن تكون سوريا موحدة والجميع شريك معنا في بناء سوريا المستقبل”.