إطارات قماش ناعمة.. تغيير جذري في ساعات آبل الجديدة Series 9 و Ultra 2
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت شركة Apple أبل الأمريكية رسميا عن ساعاتها الذكية الأساسية Apple Watch Series 9 وكذلك Apple Watch Ultra 2 المطورة ، وذلك ضمن مؤتمرها السنوي المخصص لإطلاق هواتف آيفون الجديدة iPhone 15، والذي يأتي هذا العام تحت اسم "Wonderlust".
وقامت آبل بتغيير جذري في الإطارات الخاصة بالساعات الذكية Apple Watch Series 9 و Apple Watch Ultra 2، والتي أعلنت عنها منذ قليل، حيث ستحتوي ساعات Apple Watch الجديدة وكذلك هواتف آيفون، على حافظات وأحزمة مصنوعة من مادة قماش ناعمة كخيار متميز بدلاً من الجلد .
وفقًا لـ ليزا جاكسون، نائب الرئيس للسياسة البيئية في شركة أبل، فإن أبل قد قدمت حل خط FineWoven الجديد من أبل محل الحافظات الجلدية وأحزمة Apple Watch ، وتسمى المادة الجديدة FineWoven، وهي مادة قماش ناعمة ستقدمها أبل في مجموعة متنوعة من ألوان إطارات Apple Watch وكذلك هواتف آيفون.
وأضافت “جاكسون” أن هذا التغيير يأتي لأن الجلود لها بصمة كربونية كبيرة على مستوى شركة أبل. وتعد FineWoven عبارة عن مادة من نسيج قطني مضلع تقول شركة أبل إنها مصنوعة بنسبة 68 % من مواد معاد تدويرها بعد الاستهلاك.
وتتميز بملمس يشبه جلد الغزال، ويكتمل استخدامها في أحزمة Apple Watch بواسطة وصلة مغناطيسية وإبزيم حديث للإغلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الساعات الذكية مؤتمر Wonderlust مؤتمر iPhone 15 Apple Watch
إقرأ أيضاً:
تغيير الوقت: قضية سياسية
بات ثابتًا أنّه من الصعب إلغاء التغيير الموسمي للتوقيت، رغم انه وفي الوقت نفسه، لا تتطابق المناطق الزمنية مع التوقيت الشمسي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
ليس سهلًا إيقاف تغيير التوقيت الموسميّ، وذلك لأسباب سياسية إجمالًا. هذا الأحد، سيخسر الأوروبيون مرة أخرى ساعة واحدة مع تقديم الساعات إلى الأمام.
هو أمر لا يستمتع به إلا القليل من الناس، كما أظهر استطلاع للرأي أجري في عام 2018، وأظهر أن 84% من مواطني الاتحاد الأوروبي يعارضون هذه الخطوة السنوية.
ووفقًا للدراسات العلمية، يمكن أن يؤدي تغيير الساعة إلى الإخلال بتفاعل أجسادنا مع ضوء الشمس، ما قد يؤدي إلى الحرمان من النوم، والتأثير عبر العديد من الأمراض.
كما أن تبديل الساعة موسميًا، يتعارض مع الهدف الأصلي لهذه الممارسة، أي توفير الطاقة، كما أوضحت أريادنا غويل سانس، نائبة مدير مبادرة استخدام الوقت لـيورونيوز.
وقالت: "لقد ثبت أن هذه الممارسة خاطئة، وبالتالي لم تعد تساعدنا في توفير الطاقة، حيث تم إنشاؤها في وقت لم يكن فيه الإنترنت موجودًا، وكان استهلاك الطاقة مختلفًا إلى حدٍّ ما عما هو عليه الآن".
وبالفعل، حاولت المفوضية الأوروبيّة إنهاء التغييرات التي تطرأ على الساعة نصف السنوية، من خلال توجيه طُرح في سبتمبر 2018. وقد وافق البرلمان الأوروبي عليه بأغلبية كبيرة وموافقة سياسية واسعة بلغت 410 أصوات مؤيدة في مقابل 192 صوتًا معارضًا و51 ممتنعًا عن التصويت.
ولكن رغم ذلك، لم تتمكن الدول من الاتفاق، وعرقلت الاقتراح حتى الآن.
ولا تشجع الحكومات على التصرف بشكل مستقل في هذه القضايا، لأن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أي تبديل متزامنًا لحماية عمل السوق الموحدة.
وقد تثير ليتوانيا هذه القضية من جديد خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2027، وفقًا لمستشار الرئيس جيتاناس نوسيدا.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية عند سؤاله عن هذه القضية: "ما زلنا نعتقد اليوم أنه يمكن التوصل إلى حل منّسق"، وأضاف: "نشجع على تجديد المناقشات لإيجاد حل، ولكننا نعتقد أنه من الأفضل أن تقرر الدول الأعضاء فيما بينها".
Relatedبلبلة واسعة في لبنان بسبب تأجيل التوقيت الصيفي.. ووزير سابق يدعو إلى العصيان مصر تعود للعمل بالتوقيت الصيفي بعد انقطاع دام سبعة أعوامالبرلمان الأوروبي يوافق على اقتراح إلغاء تغيير التوقيت الصيفيوضع حدٍّ للتغيير ليس نهاية المشكلةومع ذلك، فإنّ وضع حدٍّ لتغيير الساعات يعني اتخاذ قرار، سواء بالإبقاء على التوقيت الشتوي أو الصيفي. وهذه أيضاً مشكلة سياسية حقيقية، إذ لطالما تأثرت المناطق الزمنية بالقرارات السياسية.
فخلال الحرب العالمية الثانية مثلاً، فرضت ألمانيا منطقتها الزمنية على فرنسا ودول البنلوكس المحتلة، وقرر الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو أن يجعل إسبانيا متماشية مع ألمانيا بقيادة أدولف هتلر.
وفي الآونة الأخيرة، ألغى البرلمان الأوكراني التحول إلى التوقيت الصيفي، لتجنّب التوافق في منتصف العام مع توقيت موسكو القياسي (UTC+3)، الذي فرضته روسيا على الأراضي المحتلة في أوكرانيا. مثل هذه الخيارات لا تتطابق بالضرورة مع ما يسمى بـ"التوقيت الشمسي".
"نحن بحاجة إلى أن نكون متوائمين قدر الإمكان مع منطقتنا الزمنية الطبيعية. وببساطة، هذا يعني أنه عندما تكون الساعة 12، تكون الشمس في أعلى نقطة في اليوم".
وهذا ليس هو الحال بالنسبة لبلدان أوروبا الغربية التي تتقدم ساعاتها على التوقيت الشمسي بشكل كبير. والنتيجة، خاصة في فصل الصيف، هي تأخر شروق الشمس وغروبها، ما يؤثر بشكل كبير على الروتين اليومي في بلدان مثل إسبانيا.
لهذا السبب تقترح مبادرة "استخدام الوقت من أجل مجتمع صحي" تغييرًا جذريًا مع أربع مناطق زمنية تعتمد على خطوط الطول.
وستكون المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وفرنسا، ودول البنلوكس ضمن ذات المنطقة الزمنية لأوروبا الغربية المتوافقة مع توقيت غرينتش الحالي.
وستقع إيرلندا، والبرتغال مع أيسلندا، في منطقة توقيت جزر الأزور، بتأخيرٍ مدّته ساعة واحدة عن توقيت أيسلندا، بينما ستكون أوروبا الوسطى بأكملها بالإضافة إلى اليونان متقدمة بساعة واحدة، وستكون أوروبا الشرقية، بما في ذلك دول البلطيق، متقدمة بساعتين.
غير أن هذا الترتيب الجديد سيطرح مشكلات جديدة. على سبيل المثال، سيكون لأيرلندا وأيرلندا الشمالية توقيتان مختلفان، مما قد يثير مشكلة سياسية جديدة.