كابوس في درنة.. حصيلة تتجاوز 5 آلاف قتيل جراء السيول
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل وفق آخر إحصائية صدرت، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.
وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة.
وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الانقاذ، وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
ويشير الموت والدمار المذهلان اللذان خلفتها العاصفة "دانيال" إلى مدى شدتها، فضلا عن ضعف الدولة التي مزقتها الفوضى لأكثر من عقد من الزمان.
وبدأت المساعدات الخارجية للتو الوصول إلى درنة، يوم الثلاثاء، بعد أكثر من 36 ساعة من وقوع الكارثة.
وألحقت الفيضانات أضرارا أو دمرت العديد من الطرق المؤدية إلى المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة.
وأظهرت لقطات مصورة عشرات الجثث مغطاة وملقاة في ساحة مستشفى في درنة. وأظهرت صورة أخرى مقبرة جماعية مكدسة بالجثث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بدرنة فيضانات ليبيا الإعصار دانيال درنة مدينة درنة بدرنة ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: كابوس الضفة يغذيه حقد المستوطنين وإفلاتهم من العقاب
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، وعلى إرهاب المستوطنين للفلسطينيين، ودور الإدارة الأميركية الجديدة في تشجيع هؤلاء المستوطنين.
ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "الهدف التكتيكي للهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين هو اعتقال المسلحين الذين تعتبرهم السلطة الفلسطينية خطرا، لكن يُنظر إلى هذا الهجوم أيضا على أنه فرصة لقوات الأمن الفلسطينية لإثبات نفسها، في حين تدرس إسرائيل والولايات المتحدة وآخرون مستقبل ما بعد الحرب في غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان لترامب: لديك فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسطlist 2 of 2واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النارend of listوتضيف الصحيفة أن معظم الذين اعتقلتهم السلطة بعد أكثر من 45 يوما من حصارها لمخيم جنين مدنيون.
وجاء في افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن "الحكومة الإسرائيلية والرئيس الأميركي دونالد ترامب يمنحان الضوء الأخضر لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".
وأوضحت الصحيفة أن ترامب لعب دورا في تشجيع عنف المستوطنين بإبطاله العقوبات عن المتورطين منهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وفي السياق نفسه، تطرق موقع "أوريون 21" الفرنسي إلى ما سماه الكابوس المستمر في الضفة الغربية "ممثلا في اعتداءات إسرائيلية مكثفة على الفلسطينيين ترتب عليها سقوط مئات القتلى وأعمال نهب وسطو ممنهجة".
إعلانويضيف الموقع أن اعتداءات المستوطنين يغذيها الإفلات من العقاب، وتحركها عقائد عنصرية كارهة للعرب، وتحديدا الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، لافتا إلى أن الفلسطينيين يرفضون الهزيمة رغم كل شيء.
أما صحيفة "غارديان" فكتبت أن السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك أعربت عن "تبنيها آراء تتوافق تماما مع مزاعم اليمين المتطرف في إسرائيل بشأن الحقوق التوراتية بالضفة الغربية".
وحذرت الصحيفة من أن ذلك قد يؤدي إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط وتعميق الخلافات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن إسرائيل.
وفي مجلة "فورين أفيرز" رأى الكاتب غدعون روز أن التوصل إلى تسوية دائمة في غزة يتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف، مضيفا أن هذا الأمر يعتمد بشكل أساسي على نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعبّر الكاتب عن تشاؤمه لأن "الحرب على غزة ستصبح مجرد تمرين إذا لم يتحقق تقدم ملموس في عملية السلام يفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية".
من جهة أخرى، رجح تحليل في "وول ستريت جورنال" أن تزيد استقالة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الضغوط على المسؤولين الأمنيين والسياسيين الآخرين للتنحي، بمن فيهم نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن "استقالة هاليفي قد تعزز أيضا فكرة أن الجيش وليس رئيس الوزراء هو المسؤول الرئيسي عن فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول".