ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل وفق آخر إحصائية صدرت، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.

وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة.

وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الانقاذ، وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.

 ويشير الموت والدمار المذهلان اللذان خلفتها العاصفة "دانيال" إلى مدى شدتها، فضلا عن ضعف الدولة التي مزقتها الفوضى لأكثر من عقد من الزمان.

وبدأت المساعدات الخارجية للتو الوصول إلى درنة، يوم الثلاثاء، بعد أكثر من 36 ساعة من وقوع الكارثة.

 وألحقت الفيضانات أضرارا أو دمرت العديد من الطرق المؤدية إلى المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة.

وأظهرت لقطات مصورة عشرات الجثث مغطاة وملقاة في ساحة مستشفى في درنة. وأظهرت صورة أخرى مقبرة جماعية مكدسة بالجثث.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بدرنة فيضانات ليبيا الإعصار دانيال درنة مدينة درنة بدرنة ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226 قتيلًا و77 مفقود

الثورة نت/..

ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن الإعصار ياغي في بورما إلى 226 قتيلًا و77 مفقودًا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسميّ مساء الإثنين.

وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ضعف تلك الّتي أعلن عنها المجلس العسكريّ الحاكم في البلاد الأحد، وبلغت 113 قتيلًا.

وقال التلفزيون الحكوميّ إنّ الفيضانات المدمّرة الّتي خلّفها الإعصار ياغي أتلفّت ما يقرب من 260 ألف هكتار (640 ألف فدّان) من حقول الأرزّ ومحاصيل أخرى.

وتأتي هذه الكارثة لتفاقم الأزمة الأمنيّة والإنسانيّة والسياسيّة الّتي تمرّ بها البلاد منذ انقلاب العام 2021 الّذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديموقراطيًّا.

وبحسب مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة (أوتشا) فإنّ ما يقرب من 631 ألف شخص في سائر أنحاء بورما تضرّروا من هذه الفيضانات.

وشدّد أوتشا على أنّ المنكوبين في بورما بحاجة ماسّة إلى مساعدات تشمل المأكل والملبس ومياه الشرب ومراكز الإيواء، محذّرًا من أنّ خطوط الاتّصالات المقطوعة والطرق المسدودة والجسور المتضرّرة تعوق بشدّة جهود الإغاثة.

كذلك، فإن تضرّر شبكة الاتّصالات، وبخاصّة في المناطق النائية، أدّى إلى بطء وصول المعلومات عن الضحايا، وفّق المكتب الأمميّ.

وكان برنامج الأغذية العالميّ قال الإثنين إنّ هذه الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ بورما الحديث.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة بوريس في أوروبا إلى 22 قتيلًا
  • بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء
  • اليونسيف: نواصل تقديم الدعم والتحويلات النقدية للمتضررين في درنة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة بوريس في أوروبا
  • لبنان.. حصيلة إصابات تفجيرات بيجر تتجاوز الألف
  • ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226 قتيلًا و77 مفقود
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أوروبا إلى 19 قتيلًا
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • ضحايا ومفقودون جراء العاصفة بوريس التي اجتاحت وسط أوروبا
  • بسبب السيول.. فصل الكهرباء عن مدينة سبها الليبية