رئيس الأركان يلتقي فريق اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال في مأرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن الدكتور صغير حمود بن عزيز، اليوم، فريق اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال الذي يزور محافظة مأرب، في إطار استكمال النزولات الميدانية للوحدات العسكرية والأمنية.
وخلال اللقاء أكد رئيس هيئة الأركان خلال اللقاء التزام القوات العسكرية والأمنية في مأرب، بالدستور اليمني والقوانين النافذة التي تحمي الفئات الأضعف في المجتمع وهم الطفل والمرأة، منوهاً بأن تجريم استغلال الطفولة مبادئ نص عليها ديننا الحنيف، وعادات وقيم راسخة في سلوكيات الشعب اليمني، والتي عملت مليشيا الحوثي الارهابية على تدميرها وتجاوزت كل الأعراف والتقاليد التي تحترم الطفل والمرأة ومارست كل الانتهاك ضدهم.
من جانبه أشاد رئيس فريق اللجنة عصام الشاعري بمستوى الأداء والانضباط بالقوانين والتعليمات التي تمنع تجنيد الأطفال، مضيفاً أن أهداف الزيارة الأولى لفريق اللجنة إلى محافظة مأرب، لتقييم مدى الالتزام بالقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية والخاصة بحماية الأطفال ومنع تجنيدهم.
ورحب الشاعري بالخطوات والإجراءات التي التزمت بها القوات الحكومية لمنع تجنيد الأطفال، مشيراً إن برنامج فريق اللجنة يتضمن توعية مكثفة بآلية حماية الأطفال والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بعدم تجنيد الأطفال والتي صادقت عليها الجمهورية اليمنية، والتزمت بها اليمن.
حضر اللقاء مدير الدائرة القانونية العميد الركن عبدالله غيلان وعدد من القيادات العسكرية ورؤساء شعب حماية الطفل في المناطق العسكرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تجنید الأطفال فریق اللجنة
إقرأ أيضاً:
8 قواعد لضمان نجاح الطفل
ترجمة: عزة يوسف
تسعى كل أم جاهدة لتربي طفلها على تحمل المسؤولية والتحلي بالثقة بالنفس لينشأ ناجحاً في المستقبل، لذلك عليها غرس بعض القواعد منذ الصغر كي تضمن نجاحه في الحياة، كما ذكرت جريدة Times Of India الهندية:
1 - احترام الجميع:
عليكِ تعليم طفلك احترام نفسه وجميع من حوله، فهذا من شأنه أن يزرع فيه التعاطف ويساعده على بناء علاقات قوية ودائمة.
2 - العمل الجاد:
أهمية التركيز على زرع أهمية العمل الشاق والجاد في نفس الطفل، أكثر من التركيز على النتائج، فهو أمر مهم لتهيئته على تقبل التحديات التي سيواجهها في المستقبل والتعلم منها.
3 - تحمل المسؤولية:
تعليم الطفل منذ صغره أن يكون شجاعاً ويتحمل مسؤولية أفعاله، يعزز في نفسه فهم قيمة عواقب الأمور، ويساعده على اتخاذ قرارات مدروسة وواعية.
4 - الوعي المالي:
الدروس المبكرة في طرق الادخار وسبل الإنفاق وتنظيم الميزانية الشخصية، أمور تربي الطفل على الانضباط، وتعده ليكون حكيماً في تصرفاته المالية.
5 التوازن التكنولوجي:
يساهم وضع حدود في استخدام التكنولوجيا، وتقليل وقت مشاهدة الشاشات في جعل الطفل قادراً على استكشاف العالم الخارجي، والقيام بأنشطة أخرى مفيدة مثل القراءة وممارسة الهوايات الإبداعية.
6 الحدود الصحية:
يساعد تعليم الطفل كيفية بناء حدود صحية مع من حوله في فهم أهمية احترام المساحة الشخصية لنفسه وللآخرين، واتخاذ قرارات واعية ومحترمة.
7 التعاطف واللطف:
تعليم الطفل أن يكون لطيفاً مع الآخرين من خلال الأفعال، فهذا من شأنه أن يجعله شخصاً عطوفاً ومراعياً لمشاعر المحيطين به.
8 المثابرة:
تشجيع الطفل على الاستمرار والمثابرة، ليتعلم المرونة في التفكير بغض النظر عن النكسات التي قد يتعرض لها في الحياة، ليتعلم كيف يصر على مواجهة التحديات.