دولة عربية تمنع النقاب في المدارس وتعيد الجدل القديم حوله إلى دائرة الأضواء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قبل بداية العام الدراسي في مصر يوم 30 سبتمبر/أيلول الجاري، أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قرارا بحظر ارتداء الطالبات للنقاب داخل المدارس، وأن يكون ارتداء الحجاب اختياريا، كما حدد القرار مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة.
قال قرار وزير التعليم رضا حجازي "غطاء الشعر للبنات ليس إجباريا وإنما اختياريا، ويشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها"، كما اشترط القرار أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته وأن يكون الأمر بناء على رغبتها ودون ضغط او إجبار من أي شخص أو جهة ما باستثناء ولي الأمر.
وحدد القرار مواصفات الزي المدرسي الموحد بمريلة وبنطلون في المرحلة الابتدائية، ويمكن استبدال المريلة بقميص بجيبة أو تنورة باللون الذي تحدده مديرية التعليم المختصة
حظر النقاب وجدل قديم
يثير حظر النقاب جدلا قديما في مصر، وكانت جامعة القاهرة قد منعت ارتداء أعضاء هيئة التدريس من ارتداء النقاب منذ عام 2015، وهو القرار الذي أيدته المحكمة عام 2020. وأعاد قرار وزير التعليم هذا الجدل القديم إلى دائرة الأضواء بين التيارين الإسلامي والعلماني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
كشفت بيانات حكومية أن نصف المهندسين المسجلين في تونس غادروا البلاد، ما يعكس تفاقم هجرة الكوادر.
وبحسب أرقام ذكرها عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، فإن 39 ألف مهندس من بين 90 ألفًا مسجلين في عمادة المهندسين غادروا بالفعل تونس.
ويبلغ العدد الإجمالي لخريجي الهندسة من الجامعات التونسية أكثر من 8 آلاف سنويًا، بينما يبلغ معدل المغادرين يوميًا حوالي 20 مهندسًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وحذر عميد المهندسين من استمرار نزيف الهجرة وإهدار الإمكانيات البشرية والمادية للدولة، حيث تقدر تكاليف تكوين المهندسين سنويًا في تونس بنحو 650 مليون دينار "حوالي 215 مليون دولار".
والمهندسون هم من بين آلاف الكوادر الجامعية التي تغادر تونس سنويًا ومن بينهم العاملون بقطاعات الطب والهندسة الرقمية والباحثين، بسبب ضعف الأجور وتداعي البنية التحتية وظروف العمل أو البطالة القسرية.
ويقدر المرصد الوطني التونسي للهجرة عدد المغادرين سنويًا ضمن الهجرة المنظمة، بأكثر من 35 ألفًا سنويًا، وتمثل دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وكندا وجهات رئيسية للمغادرين.